قرر البرلمان البرازيلي، الخميس، عزل الرئيسة ديلما روسيف عن منصبها، بعد أن تصويت غالبية الأعضاء لاتهام الرئيسة بالتلاعب في حسابات عامة.
وأفادت وكالة فرانس برس أن 55 عضوا من أصل 81 صوتوا لمصلحة إدانة روسيف، فيما عارض ذلك 22 عضوا فقط.
وكان مجلس الشيوخ قد بدأ جلسته الحاسمة مساء الأربعاء، من أجل الفصل في محاكمة الرئيسة .
وتشمل إجراءات تنحي روسيف تخليها عن السلطة مؤقتا لنائبها ميشيل تامر، اللبناني الأصل.
ومن المتوقع أن يصدر حكم مجلس الشيوخ، الذي يخوله الدستور بمحاكمة الرئيس، خلال تسعة أشهر.
وتراجعت شعبية الرئيسة البرازيلية، إثر التهم التي لاحقتها حول التلاعب بالحسابات العامة للدولة عام 2014، إذ اتهمت بإخفاء العجز في موازنة ذلك العام.
وتعد روسيف( 68 عاما) أول امرأة تصل إلى منصب الرئيس في البرازيل، لكنها ستغادره مكرهة الخميس، وبدأت قبل ذلك حزم حقائبها من القصر، قائلة إنها وقعت ضحية "انقلاب دستوري".
لكن يبدو أن حزب العمال الذي تنتمي إليه روسيف لن يقبل إقالته، وقال إن أنصاره سيتظاهرون أمام القصر الرئيسي تحت عنوان" لن نقبل بحكومة غير شرعية".
www.skynewsarabia.com