وكيف سأكتبك
يا وطني وأصابع الحروف فيك تشتعل ،
كيف سأقتسم معك وجه الدموع
ومحاجرك مقابر تئن
نحن يا وطن بتنا نبتلع النار ،
ننصهر على يديك سفر منكوب
ما سحق الخوف زهرك ،،كيف ؟ ، وهامتك محيط
هنا يا وطني جسد تحتضنه كفوف النور ،،
وهناك وجه يتمزق يتساقط كبرياء من حدقات الأفق
الانتظار لحظة تتجدد على ثغر ثكلى ، تكبر شكوى لا تبور
فراتك ما عاد يجري ،ودجلتك بلا أذرع ،،
بات الموت فوق صدور ابناءك قلادة
أنتَ موطن الشمس وأثر السماء ، وفوق جبينك صلى الانبياء
وشهداءنا لا يفنون ،
هم يسجدون فوق يديّ الله
وألا لعنة الله على الظالمين
وليدة اللحظة