إمرأة بخيلة جداً ، حضرتها ضيفة .. نادت البخيلة ولدها .. وقالت له : يا ولدي..حضرني ضيف عزيز على قلبي ... ... إذهب للسوق واشتر لنا لحم ... أحسن لحم في السوق ! "طبعاً الضيف سمع الحوار ". .. ذهب الولد للسوق وعاد دون أن يشتري شيئا .. سألته أمه : اين اللحم ؟ .. قال الولد: رحت إلى الجزار وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من اللحم .. قال الجزار : أعطيك لحم وكأنه الزبده .. قلت لنفسي إذا كان هكذا سأشتري الزبده بدل اللحم .. ذهبت للبقال وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من الزبده .. قال البقال : أعطيك زبده كأنها الدبس من حلاوته .. قلت في نفسي : أفضل لي أن أشتري الدبس .. فقلت له : أعطني أحسن ما عندك من الدبس . . بدلا عن الزبدة .. فقال البقال : أعطيك الدبس وكأنه الماء الصافي .. فقلت لنفسي : إذا كانت الحكاية هكذا .. فعندنا ماء صافي في البيت و احلى منه .. فشكرت البقال .. ورجعت دون أن أشتري شيئا .. قالت له أمه : ماشاء الله عليك..كريم مثل امك .. والضيف يسمع..ووجه يتقلب من القهر .. همت الأم في أذن ولدها : بس فاتك شي ! استهلكت نعالك وقطعتها من كثرالتجول . . من دكان إلى دكان.. .. قال الولد : لا تقلقى يا أمى .. كنت لابساً نعال الضيف