رباه انتظاري طال كثيرا ..
اذا كنت ستعوضني .. فأطل به اكثر فأكثر>> اذا !
عذرا .. لكن فاض الالم في صدري كثيرا
رباه انتظاري طال كثيرا ..
اذا كنت ستعوضني .. فأطل به اكثر فأكثر>> اذا !
عذرا .. لكن فاض الالم في صدري كثيرا
يارب
كل ما اطلبه ان يكون بخير فقط
فأحفظه من اجلي وأسعده وحقق امنياته
يارب
رباه ..
#رسالتي_الى_الله
في سنوات مراهقتي علموني أني سأعلق من شعري في جهنم، و أني خلال سيري في طريق ما سيلعنني الشجر و الحجر و كل ما يوجد في الطريق. و كأني طوال ما حييت مكشوفة الشعر سأبقى خارج رحمتك، لا أعرف يا الله كيف استطاعوا أن يجعلوا لرحمتك حدود و أن يخرجونا و يدخلونا منها كما يشاؤون.
و عندما كنت أتوجه أحياناً للصلاة في المصليات العامة و كنت على ما يبدو لا أؤدي الصلاة شكلياً ببعض الحركات البسيطة فيها على أكمل وجه ، تتوجه إلي في كل مرة إحدى النساء لتخبرني بأن ما قمت به لا يجوز و حرام و يجب علي تصحيح الحركات. رغم أني كنت أستشعرك كثيراً في الصلاة إلا أني و بعد أكثر من تنبيه و شعوري بأني لا بد أن أركز في الحركات ذاتها أكثر من الروحانية بدأ يتخلل صلاتي نوع من القلق على عكس ما يجب أن تكون.. و كأن ما يهم في الصلاة هو شكلها و ليس تلك الصلة الروحانية الخاصة جداً بينك و بين كل إنسان ضعيف منا..
علمونا جيداً أن التساؤل عنك و عن قدرك و أفعالك و محاولة فهمك و فهم الغيب لا يجوز. وكأنهم لا يعرفون بأن حب شيء أو شخص ما لا بد و أن يأتي مع الرغبة الشديدة بفهمه و معرفته و التساؤل الدائم عنه و عن أفعاله.
قتلوا فينا التساؤل عنك يا الله و زرعوا مكانه الكثير من الخوف..
ألصقوا في عقولنا تلك الصورة عن الشخص المتدين و علمونا دون وعي أن نصنف الأشخاص لسيء و جيد بناءً على تلك الصورة، و علمونا بأن مصير كل منا محتم بناءً عليها، إما الجنة لمن تنطبق عليه الصورة أو جهنم لمن لا يلتزم بها.
لا أعلم كيف تجرؤوا على التدخل في حكمك يا الله..
علمونا بشكل مباشر و غير مباشر أن الهدف هو الوصول للجنة و تجنب النار.. و في الحقيقة الهدف الوحيد هو أنت و فقط أنت.
جعلونا نقدس العبادات قبل أن نقدسك.. نفهم العبادات و ربما أيضاً بشكل غير صحيح قبل أن نفهمك.. علمونا أن نعتقد بأننا مبصرون في حين كنا عميان جداً..
أفكر أحياناً يا الله.. كيف يكون لوصولك أنت الواسع الجميل العظيم طريق واحد كما علمونا؟
كيف أحاطوا الطرق إليك بمئات القوانين و القواعد كالأصنام على حافة طريق طويل و أمرونا بتقديسها بدل حَثِنا بالاستمرار في الطريق باحثين عنك و عن نورك؟
أنا يا الله لم أعد أقتنع بكثير مما علمونا.. فجأة وجدت نفسي تائهة، ضائعة، أصلي أصوم ألتزم بما استطعت من عبادات لمجرد اسقاط فرض.. و في مرحلة ما شعرت بخجل هائل لالتزامي بواجبات اتجاهك فقط من باب الاعتياد أو من باب اسقاط ما علي من واجبات كمن يفعل أمر ما دون شغف أو صدق أو حتى من باب خوفي من العذاب..
لا أريد ذلك يا الله، أريد أن أشعر بأني وُلدت مجدداً، بأني أقوم بكل شيء لأجلك فقط. لا رغبة بجنة و لا خوفاً من نار. لا تقديساً للعبادات و للفتاوي و الحرام و الحلال بل تقديساً لك أنت..
أريد أن أصلي و أصوم و أُعطي و أحب و أجوب الأرض ناشرةً الخير رغبةً بك.. في سبيل حبك.. لا رُعباً من غضبك و إخراجك لي من رحمتك..
أجدك يا الله في نجوم سماء الليل المتناهية الوُسع.. في نسيم الهواء.. في الشروق و الغروب الآسر.. في ابتسامة أؤلئك الضعفاء.. في صوت العصافير الذي يلمس روحي .. في الحب و في موسيقى عظيمة يقشَعِرُ لجمالها بدني.. في لحظة حمد صادقة لإنسان فرجت عنه برحمتك كرباً..
أجدك في كل شيء.. فجدني يا الله.. جدني من تيهي عنك.. من طريقٍ ظننتها تؤدي إليك أسلكها دون حب.. دون شغف..
جدني يا الله..
و ضعني على طريق حبك المطلق، الصادق النقي الخفيف.. و اجعلني أطفو بسلام في هذه الدنيا عارفةً أني جئت منك و سأعود إليك.. فأنت البداية و النهاية.. و كل شيء
_
مقصره
يا من خلقتني وسويتني ، لا اريد ان اتحدث الي أحد من البشر ، الأن أشعر بحاجتي أن أخرج كل ما بداخلي اليك ، الأن أشعر انني اريد أن ابكي لتنزاح هموم وهموم من قلبي ، اريد ان ابث شكواي اليك وحدك ، لا أريد شيئا من البشر ، أنت تكفيني وتعلم ما بصدري
يارب متعب انا ، اضناني طول البعاد ووحشة الطريق وقسوة القلب ، لم أعد أملك من الجرأة أن أعاهدك علي التوبة ، خجلت من نفسي ومن خطيئتي ، كم أتوب ثم أعود ؟ كم أعاهدك ثم أنكث ؟
كم تسترني ولا أبالي ؟ كم تنبهني وترسل لي رسائل ربانية ولا أنتبه ؟ كم أرجع اليك في ضيقي وبلائي ومصيبتي ؟ ثم بعد ذلك أغفل وأنسي جميل فضلك وكرمك ؟
الناس تنتظر رمضان لتجتهد في العبادة ، وأنا صرت أخاف منه ....! كيف لعاص طوال عامه ان يدعي العبادة في أيام معدودات ثم ينفض يده منها بعد انتهاء الشهر ويعود الي عبثه وبعاده وفجوره ؟؟؟
يارب وحشة القلب بلغت مني كل مدي ، تحجرت المشاعر وجفت المآقي ، هل هذا قلب ينبض أم حجر أصم ؟
ألم يكن في يوم من الأيام ينهل من كتابك ويعيش مع اياتك ويجلق في سماء عبوديتك ؟ ألم يكن ينتهي ؟ ويتعظ ؟ وينزجر ؟
ما الذي حدث ؟ هل مات من كثرة رانه ؟ هل أصبح شره أكثر من خيره ؟ يارب أحن الي هذه الايام والي هذا القلب الحي الذي كان يبكي ويرتعد وهو يسمع كلامك ويعقله ، أحن الي لحظات رقة ورجفات وجل ورغبة في رضاك
يارب ...هل من الممكن ان اعود ؟ هل من الممكن ان اتغير وأثبت علي طريقك ؟ يارب ان الشيطان يسول لي أنه لا أمل ، لقد انتهي أمرك ، ولكني ما زلت اذكر قولك : أمن يجيب المضطر اذا دعاه ؟؟؟؟؟
يارب ببابك واقف حتي ترضي ، يارب لا يضيرك ان ترحم عبدا مثلي ، لا يضيرك أن تعفو عني ، لا يضيرك ان تنظر لي الان وتلقي في قلبي خشيتك وطاعتك وتتفضل عليا برضاك وعفوك
كلما أظلم الطريق
وبحثت فلم أجد الرفيق
عندها أجدك قريب
ولدعوة الداعي تجيب
سيرا اليك يا ربي بضعفي وعجزي وقلة حيلتي وتقصيري ، سيرا اليك وكلي أمل انك ستأخذ بيدي اليك ، لتقربني منك ، سيرا اليك ربي فحبل رجائي لك لن ينقطع
ياربي احسن ختامي بموت علي طاعة وصلاح ، يارب احسن ختامي بموت علي فهم وصواب ، يارب اشهدك اني اسامح كل من أساء اليّ وكل من ةظلمني او قذفني اواتهمني وادعي عليّ زورا وبهتانا ، يارب ليس في الحياة معني الا لذة عبادتك ومتعة القرب منك ، يارب هل تردني خائبا محسورا ؟ يارب هل تطردني وتبعدني بذنوبي ؟
يا أكرم الأكرمين
انت الرب
وأنا العبد
والرب أكرم من العبد وأجزل علي العطاء ، فأعطني ولا تحرمني وأعزني ولا تهني وارفعني ولا تخفضني
ساعدني أن أجد نفسي وقلبي وروحي ، ساعدني أن أبدأ
يارب سلمت اليك نفسي
سلمت اليك نفسي