في كثير من الاحيان نحتسب لحظات عمرنا كانها احلام تقف على اضرحة المنامات وتعدي هكذا كنغمة تحرك سواكن الروح ويأفل مدارها المتلاشي بامتداد الضوء في عيون طفله تبعث برسالة مفادها انها تنوي كسر المالوف وعدم قبول منطق الرضوخ للواقع ونيتها ان تركب الخوارق من العادات غير مباليه بالنتائج وهنا تتفجر عيون الدمع في عينها بعدما اسكتت كل القلوب عن النبض ..لااعرف ماالذي يجعل القلم هنا ينزف كانه يصرخ كفى ..اهكذا تكون النهايه لخطى الوهن على ارض المستحيل..ام سيكمل جريان الدمع قصه لم تنتهي في خدود طفله تنتظر وتنتظر الى اخر رمق ..
أرق تحية الى الجميع..
بالرغم من تكرار المشاهده بدأتُ بهذه المقدمه المبلوله بدمع تعددت مصادر انسكابه وربما كان النبع واحد ومن خلال التامل في عيون طفله فاقده
احبتي هنا اتركوني ااخذكم الى وادي ارواحكم الشفافه واروي قلم حبره قد جف حين نسفت الاوجاع لحظات التأمل.
واتركوني أُنطقْ اقلامكم فماذا عساها قائله..
اهلا بكم