َيلوحُ لعِشِقي عِشبُهُ السُندسي
يَتَماوجُ على حَافَاتِ الأشواقِ حِلمُهُ الَورَدي
تَلَمعُ فيه قَطَراتٍ بَلَوريه...في حِلةٍ أرجوانيه ...
تَوهِمَ الأخَرينَ بالهُدوءِ والسَكينه ...
وأحياناً تَنقُلبُ ألى أمَواجٍ رَهِيَبه...
وَصفَحات الماءِ فيها رِجراجه...
تَضيعُ فيها قَوارِب الَصياِدينَ
وتَضيعُ معها دُمُوع كُلّ الَمسَاكينَ
باتت في ذاكرة الهيام حيرة
ليغلق منافذ الروح التي غادرت
أوطانها وعبث الزمان بخارطة لياليها
فكم شكوتُ لله وتضرعت بساعات الدعاء
ليمنحني أملا أرتعشت انفاسي لأستنشاقه
وكم من مرة ألهمتني تكهنات الذات
لبدرٍ عشقتهُ في وجه السماء
ماكُنتُ أعَرفُ أبداً بأن الأمانيّ
سَتمَطرُ يَوماً حُزناً عَمِيقاً ...
لِتزَهُق فيه أرواحاً بَريئه
وما كَنتُ أظّنُ أبداً أن الأحلامَ َتمُوتْ
وتُدَفَن مَعَها نَبَضات القُلوبِ
ويقتحم الدمع الذي تحير وسال
ليمحو من الفجر سويعات الظلام
الذي لف الكون بشقشقة العصافير
ومتاهات تخترق فيها حجب السماء
فلم أكنْ طامحةً بِعرشك العظيم
لاطمعاً في المنالِ ولا أملاً في رفاهيةٍ
بل لأشفق على القلبِ الخافقِ الذي فرّ من قفصِ الضُلوعِ
ارحلي عني .....أيتها الأنفاس
لم يعد يهمني البقاء معكِ او بدونكِ
حقيقتي هاهي تملأ الكون بالتساؤلات
وأعلم بأنها تثيرالتعجب والأستفهام
لكنها تأوهات صادقه وحنينه
تعتلي وجه السماء بأعذب اللمسات
وها هي نجوم سمائي تتنفس عناء الغرباء
يحكون بالصدق والوفاء
وقلوبهم يملأها الشك والهزيمه
أيتها الأنفاس لاتندهشي
ها هم الغرباء دوما على رحيل
هذا أمر ماعدت أقوى على أخفائه
لأن فيه صدقي وحقيقتي التي تسطع على أرضي
ولك أيتها الأنفاس أن تبقي أم ترحلي
لم يعد يهمني البقاء معكِ أو بدونكِ
يا وحدتي حتّامَ أستسقي اللظى
فالشوق ضاعف من حرائق غربتي
هي لوعةٌ طحنت صخور تجلّدي
وخريفُ امنيتي يقطّرُ غيمتي
لا تضرمي أحزان قلب نازفٍ
قد كان لي خلاّ يهدهد شمعتي
وغـرستُ اشجاناً بقـلبٍ بائسٍ
ما كان لي فرحٌ يظللُ مهجتي
لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
فكرة جميلة كل منا كل قمر لهو وجهان مظلم ومضئ
رد مع اقتباس