أتسألني من أنا،
أنا أنت ماضيك و حاضرك
أنا بحر أسرارك،أنفاسك ،
أنا التي عشت و سأعيش من أجلك
أنا التي لا تسطيع أن تتحمل فراقك.
فعد لرشدك ،عد إليا أحبك و أعلم أنك تحبني
فأنت كل شئ بنسبة لي أغرق في مخيلاتي
ولا يساعدني قلمي في رسائلي فأنت أنا
وأنا أنت فكيف تسألني من أكون
لماذا أحببتك
لاتسألني متى أو كيف أحببتك
ولاتسألني عن سبب شوقي إليك
لأنني عندما رأيتك
تبعثرت أوراقي وأصبحت لي أنت العالم بأسره
احس بك وأنت بعيد
أراك في كل شيء
في ماضيي وحاضري في واقعي وفي أحلامي
لاأدري ماذا أفعل ؟؟
هل أشكر القدر الذي عرفني عليك
وجعلني أذوب في عينيك
تلك العيون التي رمتني في بحر لاأعرف قراره
أسكنتك داخل قلبي وأعماقي
أهديتك حبي وأشواقي وأشجاني
وهبتك ثقتي التي لم أهبها لأحد
سلمتك قلبي وروحي وأصبحت أسيرة لعينيك
كلما حلقنا اتسعت الهوة بيننا..
صدرك فضاء للحماقات ...
وصدري اتساع للا نهاية ...
كيف نلتقي والصبر مضروبا في الصبر نتيجتهُ الحتمية
مطروحة من بعضها... مقسومة من جمعها...!
معادلة ( القناعة بالوجع ) تخرج مني آهات موجعة
ويقطن بداخلي ألم مُريب
تتغذى كافة خلافاتنا على مخاض الاختلاف
ومع ذلك أعشقيني جدا وأنا أحبك
أترقب ولادة حقيقية لرأسك الفارغ مني بداخلي
حتى تشربين من جذوري وأستطيع إنفاقي عليك كلما كبرت حجتي فيك
أ ح ب ك للحروف دواوين مُدهشة ... لها القدرة على صنع ضجيج
ايتها الاوراق البالية انقذيني ....فلا استطيع ان اقضي حياتي بقلب يحترق...."
حينها احتضنت القلم بين اناملي وبدأت اعزف به لحن حزين على وتر الاوراق..............
حبيبتى يا استفاقة الأهوال على رضاب صبابتى،
يا ارتعاشه الأهوال بين يدي وداعتى ،
يا روح من الخيال رأيتها على شاطئ الذكريات طيفا من الجمال يتهادى بين ترانيم الوله ،
يا مَن مِن الجمال صيغت فصارت كالوشم المنقوش على وجنات الكون
أخضر كوريقات الحب اليانعة
غيرتي عليكَ تفوق الخيآل
تفوق حبي لكَ .. واهتمآمي بكَ
غيرتي عليك كالبركآن
الذي ينفجـر ويثور
حـين اقترآب احد منك
غيرتي عليكَ بلا عقـل وبلآ تفكير
لآ تساآلني لماذا .. او كيف .؟!
فهل ستصدقني ان قلت لك
انني اغار عليك من نفسك؟
من انفآسك ؟
من كل شخص ينظر إليك ؟
من جميع النآس ؟
ولو كآن الامر بيدي
لاخذتك وخبأتك باحضآني
لأمنع احد من الاقتراب إليك .. او النظر لكَ
جلسَ حكِيم بِينَ النّآس وقَآل نُكتَه فَـ ضَحكُوآ كُلهُم
قَآلهَآ مَرّه ثآنيَة فَـ ضحَكَ النِصف
وقَآلهَآ مَرّه ثآلثَه فَـ ضحَك الرُبع
وقَآلهَآ مَرّه رَآبعَه فَـ لمَ يَضحَك أحَد!!
هنَآ ابتسِم الحكِيم وقَآل:لمَ تَستطِيعُوآ أو تَضحكُوآ علَى نَفس النُكتَه مَرّه ومرّتِين وثلآث!!
فَـ لمآذآ تَبكُون علَى نَفس الجَرح أكثَر مِن 100 مَرّه
آنسَو آلمإضِي وعِيشُو آلحَآضِر
أتيتك أتعثر فى مشيتى أتولد كالشرر من لوعتى ،
و يتسربل حزنى فى بقايا عثرتى
يسبقنى قلبى وتستحثنى أنفاسى لأتيك بين حنايا مفكرتى وألبوم الصور الذى جمعنا ذكرياتً جمدها الحزن
أذكر دمعةً ولدت فى عينيك ثم انحدرت على حبات الثرى فخضبتها بحناء الألم
وأذكر ضحكة ً أرسلها ثغرك البسام فزغرد الكون طربا لها وغردت البلابل فرحاً بها
ثم استفقت على السنين وقد مرت سريعاً فعلمت أنى وحدى أستطيب صبابتى ، لا تجالسنى غير وريقاتى أبثها أناتى فترانا نتألق نتعانق كموج البحر مداً وجزراً
يأخذنى جموحى وشقوتى إلى حيث أراك من حيث لا ترينى
رد مع اقتباس