لطالما تمنيتُ أن نلتقي هنا
وذلك المقعد الخشبي يُسجل أحلامنا الغارقة
في أمطار العشق النقي ..!
يَهز الحكايا المُباحة
في حضرة جنوننا اللا متناهي ..!
نُذنب غرقى ونغتسل من ذلك الفيض النقي ..
ونُعاود الكرَّة ولا نتوب ..!
لطالما تمنيتُ أن نلتقي هنا
وذلك المقعد الخشبي يُسجل أحلامنا الغارقة
في أمطار العشق النقي ..!
يَهز الحكايا المُباحة
في حضرة جنوننا اللا متناهي ..!
نُذنب غرقى ونغتسل من ذلك الفيض النقي ..
ونُعاود الكرَّة ولا نتوب ..!
سيدي لا أعرفُ
كيفَ وصلتُ اليكَ؟
وما الذي جعلَ سُفني
تَرسو بموانئ حُبكَ؟..
وما الذي جَعلني
أرسمُ على جدارِ
قلبي المثلجِ أسمكَ؟..
لِيذوبَ وينصهرَ في
نيرانِ حُروفكَ
الموقدةِ
فالكلامُ يصحبُ كلامْ
ولكلُ سؤالٌ جوابْ
وأنا اليومَ لا أملكُ
القَــــــــرارْ..
ويَسألُني الكثيرون عنك ..؟
ليلنا والقمر
ونجومنا التي شهدت حكاية لقاؤنا الأول ؛
فلا أجيبهم ..
هل تعلمين لما ..؟
لأنني إتخذتُ من الصمتِ ملاذا !
وبهِ أبدو أجمل !
مازلت اكتب اسمك في دفاتري
وارددها حين اكون بوحدي
وترهقني الاشتياق لرؤياك
اكتفي بحروف اسمك خالد في قلبي
و لــِ أَننِّي أَحبْبتُك فَضلتُ الَصمتْ
وَ إِن كاَنَ ذَلكَ مُؤلِماً بــِ لنِسبة لقَلبِي ..
كَي لاَ تِضيعَ كُل مُدنِ الهَوى؛ التِي بَنيتُها بِصدقِ الشُعور ..
ماَ أَقْوانِي !
يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي
فدموعُكِ تحفرُ وجـداني
إني لا أملكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ ..و أحزاني
أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟
آهٍ لـو كـان بإمكـاني
فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
لا أعرفُ في الأرضِ مكاني
ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني
إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني
تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ
إنـي نسيـانُ النسيـانِ
إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ
أعتذر لكل من عشق همساتي وحفظ كلماتي وانا كنت عنه في غفله
فأستمحيكم العذر وبعض منه يطوق أنفاسي ويحلق بطيور الأمل في فضاءألالامي
ليتني أستطيع أن أخفي ملامحي عنك أيها البحر
ولا أخبرك من أنا ومن أكون حتى
لاتضطرب روحي في مرآة الصنم
بوحك يصرخ بالحنين فأي قلب قد تحجر لايسمع هذا النداء