أعلم أن الصمت أبلغ قيلا ، ولكن !!
كيف أصمت أمامكِ ؟
كيف أصمت حين تشقّين عقلي وتفكيري ؟
كيف أصمت وأنتِ تُضرمين النار بقلبي ؟
كيف أصمت وفي حضورك تصرخ كل الجوانح والنبضات : أحبكِ ؟
قولي بربك كيف أصمت أنا ؟؟
أعلم أن الصمت أبلغ قيلا ، ولكن !!
كيف أصمت أمامكِ ؟
كيف أصمت حين تشقّين عقلي وتفكيري ؟
كيف أصمت وأنتِ تُضرمين النار بقلبي ؟
كيف أصمت وفي حضورك تصرخ كل الجوانح والنبضات : أحبكِ ؟
قولي بربك كيف أصمت أنا ؟؟
الحب
مرض فى حالته المتأخرة - جداً -
وما هناك من سبيلٍ للشفاء منه ..
لذا فلا داعي لإرهاق القلب
بالمشاعر الكيماويةِ السّامة للتخلص منه ..
متى تنوين إخراجي !؟
أما يكفي !؟
أسابيعٌ ، قيودُ الصمتِ تُدميني !
وفي كفيكِ إفراجي !؟
أسابيعٌ ، تَصُبِّينَ الجفاءَ المُرِّ في كاسي !
وأشربها !
فتُحرقُ كلَّ إحساسي !
أما تكفي !؟
يَدُ التأنيب تخنقني ، فتغتالين أنفاسي !
ولا ذنبٌ ! سوى إرضاءِ أمزجةٍ ، سعتْ يوماً بإحراجي !
أهذا قلبُكِ الأبيضْ !؟
أهذا مَنْ يجوبُ الأرضْ
عليه العفوُ كالتاجِ !
فيا لله مِنْ قسوةْ !
ومِنْ سطوةْ !
ومِنْ قتلي بها عُنوةْ !
ومِنْ جبروتِ حَجَّاجِ !!!
مساءٌ بنكهة الاغتراب
و عبير الاشتياق..
طيوفٌ من الوجع ترتاد أوردتي ..
تجتاحني ومضاتٌ تتخللخها ظلال الأمس القريب..
يسكنني لون الشمس..
يُحيل قتامة الوقت لونا ذهبيا..
فأتوسد الأمل..
وألتحف خيالك الذي أدمنته..
مررت يوما هناك في عالم لايشبه عالمنا
وأدركت تلك الحقيقة وتهامس أحساسي
بأن ما تقرأه عيناي وتشعر به نبضات قلمي كانت بلا شك
هي صفحة من صفحات كتاب مقروء
بألسن نطقت الصواب وأحتضنت الآهات
وهاهي دعوة الأقلام تعود رغم
قسوة كل الظنون وضياع تلك المشاوير
على ناصية الأمل المحفوف بالألم
رغم لحظات ربيع العمر التي نعيشها..
فإننا نرى أحزان خريفه تتسلل إلى أغصاننا الغضة كي تقسيها..
وتسرق من أوراقنا الخضراء رونقها لتمنحها لوناً باهتاً يفتقد معنى الحياة..
فى يوم من الايام كنا صغار لا يهمنا الا الالعاب
لا نعرف الا الابتسامة وقربنا من الاهل والاحباب
كبرنا وعرفنا العواطف والاحلام
ومن هموم الدنيا أحيانا لا ننام
وقتها نفكر ونقول .. يا ليتنا
ياليت ما كبرنا وظلينا صغار
هيهات أن ننسى أو نتناسى
من أرهق ليلتنا وأبكى مدامعنا
فـــــــ نعمة النسيان تهجرنا
ولا يستدل لنا أي عنوان
وهاهي أحلامنا تعاندنا
وتهجر آخر أنفاسنا
شئنا أم أبينا
عندما تجرحك سكين وتتألم بعدها بدقائق يتوقف النزيف
عندما يجرحك شخص بكلمات تنساه فى غياب الحياة
لكن .. جرح من سكن قلبك يوما
يظل ينزف طواااال الايام .. لانه طعنة غير متوقعة
ياليت الأيام تمضي بدون صخب وضجيج
وياليت أحلامنا لم تكبر
طالما أنولدت من عمق المستحيل
وباتت مجرد أوهام في محطات الأيام