أعلن وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يوآخيم هيرمان، أن منفذ عملية الطعن في محطة قطار بالقرب من ميونيخ والذي تسبب في مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، يعاني من مشاكل نفسية ويتعاطي المخدرات، مؤكدا بذلك تقارير إعلامية سابقة كشفت عن إدمان منفذ الهجوم.


وأكد الوزير أنه وإلى غاية اللحظة لم يتم التحقق من وجود دوافع "إسلامية" وراء الهجوم، مضيفا أن التحقيقات "ما زالت جارية" للتأكد من عدم وجود أي دوافع سياسية للجاني.



من جهته أكد هولغر شميت، الخبير بشؤون الإرهاب لدى القناة التلفزيونية الألمانية ايه آر دي أن "باول هـ" الذي يشتبه بقيامه بعملية الطعن في غرافينع قرب موينيخ في ساعة مبكرة يعالج نفسيا ومعروف بإدمانه المخدرات، واستند شميت في أقواله، التي كتبها على صفحته بموقع تويتر إلى معلومات من "دائرة أمنية".


وبانتظار المؤتمر الصحفي المقرر بعد ظهر الثلاثاء والذي تنوي النيابة العامة بميونيخ خلاله عرض نتائج التحقيقات، كشفت صحيفة "بيلد" أن المتهم بتنفيذ الهجوم قادم من مدينة غيسن بولاية هيسن بوسط ألمانيا وأنه ألماني، وليس من أصول مهاجرة كما ورد في تقارير إعلامية سابقة. وأفاد شهود أنه كان يصيح "الله أكبر" ويقول أيضا "أيها الكفار"، حسب ما ذكرت بيلد.


وقد تم التحفظ على سلاح الجريمة وهو عبارة عن سكين مطبخ يبلغ طول نصلها 10 سنتيميرات، وكانت النيابة العامة في بافاريا قد تحدثت عن احتمال وجود دوافع سياسية خلف هذا الهجوم.

http://www.alsumaria.tv/news/168046