الزم محافظ كربلاء المقدسة الجهات ذات العلاقة باخراج مكاتب الدفن في مقبرة السلام بكربلاء الى خارج المقبرة وعدم السماح بالتجاوز على الطرق العامة فيما اعتبر مواطنون في كربلاء، الاربعاء، ان مقبرة السلام في المحافظة، غير خاضعة لسيطرة الدولة، حيث تقوم جهات ذات نفوذ في داخل المقبرة بعمليات بيع وشراء للاراضي العائدة للمواطنين ولدائرة البلدية، في الوقت الذي لا يتواجد في المقبرة اي مكتب حكومي او امني.
وقال احد المواطنين في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "ارضه التي اشتراها في وقت سابق من بلدية كربلاء تعرضت الى عملية بيع من جهات داخل المقبرة مشيرا الى وجود اهمال كبير وصل الى اقصى درجة من خلال التجاوز على الاراضي من قبل مكاتب الدفن " على حد زعمه
وكشف اخرون لوكالة نون الخبرية ان المقبرة تشهد عمليات بيع بالشارع العام وحجز مساحات معينة باسماء وعناوين مختلفة وبيعها وفق مزاجات المتنفذين "
وبين مواطنون ان مقبرة كربلاء لا وجود للدولة فيها وهي تفتقر الى وجود مركز شرطة ومكان للصلاة والراحة وباقي الخدمات العامة او حتى مكتباً للبلدية من اجل الإشراف على عمليات الدفن ومراقبة الدفانين حيث هناك التجاوز على الكثير من المساحات وكذلك هناك قطع بأسماء غير معروفه يتم بيعها الى المواطنين. على حد وصفهم.
من جانبها ارسلت محافظة كربلاء كتابا بالرقم 2359 في 16/2/2016 طالبت من خلاله الجهات المعنية بالزام مكاتب الدفن بنقل مكاتبهم الى الخارج وهدم كافة المكاتب في داخل المقبرة وعدم السماح لهم باستغلال المواطنين وبيع الشوارع العامة والتجاوز على اراضي المواطنين الا ان هذا الامر تعرض للتسويف من قبل الجهات المستفيده بحسب مراقبين.
المصدر
http://www.non14.net