10/05/2016 16:15
- استمتع الفلكيون وعشاق الفلك بفرصة مشاهدة ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام الشمس.
وتعد هذه ثالث رحلة عبور للكوكب من مجموع 14 رحلة سيقوم بها خلال القرن الحالي، إذ تتكرر الظاهرة عام 2019 ثم عام 2032.
وبحسب ما اوردته بي بي سي الثلاثاء، من المستحيل رؤية الحدث بالعين المجردة أو المنظار، إذ يمثل ذلك خطورة على العين، غير أن مجموعة من علماء الفلك في شتى أرجاء العالم وفروا فرصة رؤية الحدث من خلال تليسكوبات.
وأتيح بث حي مباشر على الإنترنت للظاهرة من الفضاء ومن خلال تليسكوبات أرضية.
وظهر عطارد كدائرة صغيرة سوداء، أصغر وأكثر ظلاما من الكثير من البقع الشمسية، وهو يتحرك ببطء عابرا قرص الشمس الأصفر العملاق.
ويدور عطارد حول الشمس مرة كل 88 يوما في مدار مائل إلى الأرض، ويجعل هذا التناقض من النادر أن تصطف الأجسام الثلاثة في صف واحد في الفضاء.
وأمكن متابعة رحلة عطارد من غرب أوروبا، وشمال غربي أفريقيا، ومعظم الأمريكتين.
وتعتبر "استرالاسيا"، الواقعة في أقصى شرق آسيا والقطب الجنوبي، الأرض الوحيدة التي لا يمكن رصد الحدث منها تماما.
ونظرا لصغر حجم كوكب عطارد، حوالي ثلث حجم الأرض من منظورنا، يمكن رؤية عبور الكوكب بقوة تكبير عالية، كما لن يجدي استخدام "نظارات الكسوف الشمسي" التي استخدمها الآلاف العام الماضي لرؤية الظاهرة.
ولتجنب حدوث أضرار للعين، يجب أن يكون التيليسكوب المستخدم مزودا بمرشح شمسي قبل النظر إلى الشمس، وقدمت الجمعية البريطانية الفلكية على موقعها الإلكتروني إرشادات للهواة لمساعدتهم على الاستمتاع برؤية الكوكب دون حدوث ضرر.