اهتمت صحيفة الديلي تلغراف في عددها الصادر، الأربعاء، بتعامل بريطانيا مع قضية العرق والدين، مشيرة الى توجيه انتقادات لـ"وضع صورة نمطية" حول تدريب على مواجهة هجوم إرهابي نفذه انتحاري مفترض كان مسلما يردد "الله أكبر"، فيما أوضحت أن ذلك قد يحدث ضررا كبيرة بسمعة بريطانيا كبلد للترابط الاجتماعي والتسامح.

وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، بعنوان "يجب أن نواجه الحقيقة بشأن العرق والدين".

وتقول الصحيفة، إن تدريبا لمكافحة الإرهاب تم مؤخرا في مانشستر، واشتمل التدريب على محاكاة هجوم انتحاري يصيح فيه المفجر قائلا "الله أكبر"، قبل أن تتصدى له قوات الطوارئ، مبينة أن مثل هذا النوع من الهجمات أصبح منتشرا في مناطق مختلفة من العالم نتيجة للفظائع التي يرتكبها متطرفون إسلاميون، ويكون ضحيتها في كثير من الحالات مسلمين آخرين.

وتضيف الصحيفة، بدلا من الثناء على جهود شرطة مانشستر في محاولة التأهب لمثل هذا الحدث، انتقدت على شبكات التواصل الاجتماعي لما وصف بأنه "وضع صورة نمطية" لأن المهاجم الانتحاري المفترض كان مسلما يردد "الله أكبر".

وتوضح الصحيفة، أن ما حدث يلقي الضوء على مشكلة تعاني منها بريطانيا، وهو عدم رغبة البريطاني الأبيض الليبرالي مواجهة قضية الدين والعرق في البلاد، وإن هذا العزوف قد يحدث ضررا كبيرة بصورة بسمعة بريطانيا كبلد للترابط الاجتماعي والتسامح.


المصدر
www.alsumaria.tv