أفادت صحيفة الغارديان في عددها الصادر، الأربعاء، بأن "الشكوك والعداوات" في العراق تخيم على محاولات استعادة بلدات وقرى من "داعش"، معتبرة أن العراق ما زال يرزح تحت وطأة خلافات عرقية وطائفية وجمود سياسي اضعف قوة الدولة.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا لمارتن شولوف من العراق بعنوان "شكوك وعداوات في العراق تخيم على محاولات استعادة بلدات وقرى من تنظيم داعش".
ويقول شولوف إنه في سفح تل بالقرب من إحدى الجبهات مع تنظيم "داعش"، كانت قوات تابعة للجيش العراقي جاثمة تنتظر.
ويضيف أنه على مدى عدة أيام الشهر الماضي، بدا الهجوم على التنظيم وشيكا، ولكن ذلك تغير، حيث تمكن التنظيم من إبعاد القوات العراقية، التي دربتها الولايات المتحدة، من أول بلدة سيطروا عليها.
ويضيف أن الطريق إلى الموصل الواقعة على بعد نحو 60 ميلا من المنطقة التي يوجد بها الجنود يوجد به نحو 25 بلدة وقرية واقعة تحت سيطرة "داعش".
ويقول شولوف إنه بعد عامين من اجتياح تنظيم "داعش" لمناطق واسعة من العراق، ما زالت البلاد ترزح تحت وطأة خلافات عرقية وطائفية وجمود سياسي اضعف قوة الدولة ووضع الجيش العراقي في صراع على النفوذ، مما أضعف قدرته على التصدي لتنظيم "داعش".
ويقول شولوف، إن الكثير من مقاتلي تنظيم "داعش" الذين أسرتهم القوات العراقية كانوا يحملون أسلحة استولوا عليها من القوات العراقية بعد أن فر نحو ما بين 80 ألف ومائة ألف جندي عراقي وسلموا المنطقة للتنظيم.
ويضيف شولوف، أن القوات العراقية نجحت في اليوم التالي في استعادة قرية صغيرة من تنظيم "داعش"، وكان ذلك أول نجاحاتها منذ أسابيع.
المصدر
www.alsumaria.tv