أسماك الترايبود هو نوع من الأسماك القاعية (الحيوانات التي تعيش في قاع المحيط) . والتي يمكن العثور عليها في المياه المعتدلة والاستوائية من المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي .أسماك الترايبود هي الأسماك المقيمة في العمق السحيق . تعيش أسماك الترايبود في قاع البحر ، على عمق من 2.950 وحتى 15.400 قدم . وبفضل الحياة على العمق الكبير ، أصبحت هذه الأسماك محمية من الأنشطة البشرية السلبية .
ولاتزال هذه الأسماك مستقرة في البرية ، وغير مدرجة على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض .
الحجم
يمكن لسمكة ترايبود أن يصل طولها لنحو 12 إلى 14 بوصة .
الوصف
الاسم العلمي لأسماك الترايبود “grallator Bathypterois” . وهو اسم ينبع من اللغات اليونانية واللاتينية والتي تعني حرفيا بـ “العميق” ( “bathy”) . سمك الترايبود هو سمك برونزي اللون ، ويغطي الرأس والبطن والجزء السفلي من الظهر بعلامات رمادية . ومن المعروف أن أسماك ترايبود بأنها تستخدم ثلاثة هياكل ممدودة على المشي على قاع البحر .
سمك الترايبود هي من الحيوانات الانفرادية . هذا النمط للحياة هو نتيجة للحياة في البيئة القاسية . يمكن للزعانف أن تصل إلى 3.3 أقدام في الطول .
الحمية
سمك الترايبود من الأسماك الأكلة للحوم ، ويشمل النظام الغذائي على القشريات الصغيرة والروبيان والأسماك والعوالق الحيوانية .
التوزيع الجغرافي
يتوزع سمك الترايبود في جميع أنحاء العالم في المحيطات المعتدلة والاستوائية من خط العرض الشمالي 40 درجة إلى خط العرض الجنوبي 40 درجة .
الموطن
من المعروف أن سمك الترايبود هي أحد المقيمين في المناطق الغورية ، حيث يسكن سمك الترايبود في قاع المحيط العميق في أعماق تتراوح ما بين 900 إلى 4700 متر (2950 إلى 15400 قدم) .
التزاوج
أسماك الترايبود لديها القدرة على التكاثر الذاتي ، دون الحاجة إلى شريك . وذلك بحيازة كل أسماك الترايبود للأجهزة التناسلية للذكور والإناث . عندما يحدث الإخصاب الذاتي ، فإن أسماك ترايبود تؤدي إلى البروز لكل من الحيوانات المنوية والبويضات في عمود الماء .
الحفظ
يواصل العلماء لمعرفة المزيد عن هذا النوع من الصور والملاحظات الغاطسة . حيث أن أسماك الترايبود ليس لديها أي أهمية تجاريا ، ولا يبدو أنها معرضة لخطر الإنقراض .
العمر
عمر سمك الترايبود غير محدد . بينما يعتقد الخبراء أن أسماك ترايبود يمكنها البقاء على قيد الحياة من سنة إلى سنتين .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العثمانيے
