نموذج من السيارات ذاتية القيادة -أرشيف
قد تسير السيارات الذاتية القيادة على الطرقات في غضون خمس سنوات، حسبما كشف مدير مجموعة "فيات كرايسلر" لتصنيع السيارات، سيرجو ماركيونه، التي أبرمت عقدا كبيرا في هذا الشأن مع مجموعة "ألفابت" المالكة لغوغل.
وصرح ماركيونه للصحافيين خلال مؤتمر في مدينة ويندسور الكندية، في جنوب أونتاريو، أن السيارة "تتمتع بفوائد كبيرة في الحياة الحقيقية، وهذا ليس كلاما فارغا، فالأمر فعلي وهي سيارة قيد الإنشاء".
ولم يقدم ماركيونه أي تفاصيل مالية، مكتفيا بالقول إن الشراكة لا تخضع حاليا لأي قيود.
تحديث: 5 أيار/مايو 7.55 ت.غ
ستوفر شركة صناعة السيارات "فيات كرايسلر" حوالى 100 سيارة ذاتية القيادة إلى مجموعة "ألفابيت" الشركة الأم لغوغل، حتى تتمكن الأخيرة من توسيع تجاربها على هذه السيارات من دون سائق، حسبما أعلنت الشركتان.
وجاء في رسالة نشرت على الصفحة الخاصة بمشروع "غوغل كار" على شبكة غوغل، أن "هذا التعاون مع فيات كرايسلر هو التجربة المباشرة الأولى لنا مع صانع سيارات من أجل إنتاج سياراتنا".
وستصمم "فيات كرايسلر" نسخة مكيفة لسيارتها "فاسيفيكا" التي عرضت في كانون الثاني/يناير في معرض ديترويت للسيارات، ليكون من الأسهل إدخال تكنولوجيات غوغل عليها ولا سيما الحواسيب الخاصة ببرمجيات القيادة الذاتية وأجهزة الاستشعار التي تسمح للسيارة برؤية ما يحصل حولها.
وأوضحت "ألفابيت" أن فرقها ستتعاون بشكل وثيق مع مهندسي "فيات كرايسلر".
وستستخدم السيارات المعدة في هذا التعاون فقط في إطار التجارب التي يجريها مشروع "غوغل كار" وليست موجهة للبيع.
ومن المنتظر أن تنجز أول دفعة من هذه السيارات بحلول نهاية العام الحالي وستسمح بعد فترة بمضاعفة أسطول السيارات التي تستخدم في تجارب مشروع "غوغل كار".
وباشرت غوغل تجربة هذه التكنولوجيا في عام 2009 على سيارة "تويوتا بريوس" جهزتها بمعدات خاصة بها. وبات الأسطول يضمن اليوم حوالى 70 سيارة وهي من نوع "ليكزس"، تم تعديلها فضلا عن نماذج أولية طورتها غوغل وكشفت عنها للمرة الأولى في عام 2014.
ومنذ 2009، اجتازت سيارات غوغل الذاتية القيادة مسافة 2.4 مليون كيلومتر. وتجرى تجارب حاليا في شوارع ماونتن فيو حيث مقر "ألفابيت" في كاليفورنيا، فضلا عن أوستن في ولاية تكساس وكيركلاند في ولاية واشنطن وفي فينيكس بولاية أريزونا.
المصدر: خدمة دنيا