{بغداد : الفرات نيوز} وقع خبر استشهادهما كالصاعقة على راس ام مولعة بحب طفليها متيمة بعطرهما ، لم يخطر في بالها يوما ان تفارقهما لكن ..الة الغدر الوحشية الدموية مفخخات الارهاب الاعمى ، حرمتها من رؤية طفلها {علي} و حبيبتها {فاطمة} بعد لحظات من فراقهما.
وقفت في باب المنزل تنظر اليهما وهما ذاهبان الى محل قريب من المنزل ، قائلة "بني علي ، اذهب واشتري لك ولاختك الطعام ولا تتاخر وسابقى انتظركما في باب الدار ، ولم تكن تتوقع انها اللحظات الاخيرة التي تشاهدهما وهما يسيران متعانقين متحابين.
ففجعت بعد لحظات بصوت الانفجار الذي ازهق روحي صغيرها وحطم فؤادها المولع بحبهما.
هكذا فقدت الام طفليها {علي وفاطمة }بتفجير بعقوبة الاجرامي الذي وقع امس .