بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمتُ الله وبركاته
أيها الاخوة والاخوات لست ُ بصدد طرح موضوع للنقاش ولكن الامر أرى فيه من الاهمية تستوجب الطرح
منذ فترت سقوط النظام السابق عام 2003م ودخول البلاد تحت حكم الاستعمار المشترك بقيادة أميركا
رفعت رايات ظلالة بقيادة أشخاص ظالون مظلون ومظللون .استنزفوا طاقات بلدنا الشبابية وغُرر في
الكثير منهم .فكانت خسارة عظيمة ومصيبة مؤلمة أن ترى أيها العا قل اللبيب المثقف أبناء بلادك يخسرون
حياتهم في سبيل أهواء وصبينة أشخا ص منحرفون منافقين دعاة كذب وزور وفرقة وعصبية طائفية
ومصالح شخصية ..ولا من حيلة ولا من مقدرة على عمل شيء سوى الكلام على تخوف ووجل من العدو
الخفي بين الاصدقاء والاخوة ولم يبقى لنا سوى أضعف الايمان وحالنا حال اوراق الشجر يوم العا صفة
وزاد الطين بلة ظهور أحزاب وحركات من مختلف التيارات والقوميات مختلفة متخالفة غير متآلفة
حولوا الشعب الواحد الى شعوب وتمزق الشعب خلفهم.وأنجب هؤلاء من فسادهم من يتبنى الافكار والثقافا ت
المستوردة التي لاتمت لاخلاقيات وثقافة ومعتقدات مجتمعنا العراقي بأي صلة.الماسونية والالحادية والعولمة
وغيرهم ممن خبرتم حضورهم البائس بين صفوف ابناء مجتمعنا والعجيب ما كنت الترويج الضخم لهم
ثم هكذا فجاءةً ظهر أُناس غير معرف بهم أجتماعياً أدعو قيادة ا لمسلمين تحت مسمى (مرجع وداعية ومفتي ورئيس جماعة كذا)
وهؤلاء يتحملون الجزء الاكبر من المآسي التي جرت في بلادنا أستدرجو بشتى الوسائل الكثير من أبناء
الشعب .فمنهم من أ دعى أنه الامام المهدي ومنهم من أدعى أنه مرسل من قبله ومنهم من كفر لناس
وأمر بقتلهم وأنتهاك الحرمات وعندكم أخبار غيرهم (الله وكيلكم بس بباي وكاسبر وتكمل السبحة)
ولا ننسى بالذكر ظهور عصابات مجرمة منظمة من مختلف الصنوف ومنهم يعمل لصالح المتنفذين
في السلطة وذراع عسكري تابع للاحزاب ومنهم سراق الما ل العام
ناهيك عن الفوضى والارهاب الاعمى
كل هذا الذي تقرأونه صار دزينة ذرائع للتدخل الاجنبي وتقسيم البلاد وحرب أهلية لامفر منها
اذا لم يتدارك الوضع وتوضع الحلول المناسبة
سؤال /للحوار والمناقشة
1/أين ذهب وعي وثقافة الشعب حتى يتمزق خلف من ذكرناهم
2/لماذا لم يظهرا لمفكر و المثقف العراقي با الشجاعة المطلوبة
3/هل ما يجري في بلادنا محض صدفة أم هو مخطط له
4/هل هناك أمل نسعى اليه ام ننتظره
5/أُعطي الصلاحية والكلاص لمن يروي عطشي .مع أعتذاري والسلام