بعيدا عن الحزن الذي رافق ضياع آمال فريقه في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد خسارته أمام ليفانتي الهابط لدوري الدرجة الثانية تعامل دييجو سيميوني مدرب اتلتيكو مدريد مع الإيجابيات فقط مع قرب نهاية ما يعتقد انه أفضل عام على مدار تاريخ النادي.
وخسر اتلتيكو 2-1 أمام ليفانتي أمس الاحد عقب أيام قليلة من إطاحته ببايرن ميونيخ الألماني من دوري ابطال اوروبا ليبلغ النهائي. ولم يفز ليفانتي على اتليتيكو منذ عام 2007.
وترك هذا اتلتيكو متراجعا بفارق ثلاث نقاط برشلونة متصدر جدول الترتيب مع تبقي جولة واحدة فقط وليس بوسع الفريق ان يتجاوز المتصدر لان برشلونة يتفوق في سجل المواجهات المباشرة في حال تساوي الفريقين في رصيد النقاط.
وقال سيميوني لموقع النادي "لا توجد أي نوع من الأعذار فيما يخص مباراتنا السابقة."
وأضاف "ننهي ما يمكن أن تعد مسيرة رائعة وضخمة. نحن على بعد مباراة واحدة من منافسة برشلونة وريال مدريد."
وتابع "في السنوات الماضية كنا بعيدين بشكل اكبر واقتربنا من المنافسة هذا العام. هذا ما يشعرني بالسعادة."
وفاز اتلتيكو بلقب الدوري الإسباني موسم 2014-2015 إلا أنه خسر نهائي دوري الأبطال في العام ذاته أمام ريال مدريد. وسيلتقي الفريقان ثانية في المباراة النهائية للبطولة يوم 28 مايو/ ايار الجاري في ميلانو.
ولم يفز الفريق بلقب دوري الأبطال من قبل إلا انه أنهى في مركز الوصيف مرتين.
وقال سيميوني عن أداء فريقه اجمالا في الدوري "افتقرنا لشيء بالطبع."
وأضاف "أبلغت لاعبي أنني فخور بهم وأنهم يخوضون موسما رائعا إلى الآن. حان الوقت لاستعادة قوتنا لإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة."
وسينهى اتلتيكو مسيرته المحلية يوم السبت المقبل على أرضه أمام سيلتا فيجو.
المصدر
www.emaratsport.com