لها من الأسماء والألقاب الكثير والكثير... لكن يبقى أشهرها والأكثر تداولا بين الناس، مدينة الجسور المعلقة، مدينة العلم والعلماء، مدينة الجمال والبهاء، عش النسر، مدينة الأحلام والخيال، فبمجرد أن تطأ قدماك هذه المدينة إلا وأحسست أنك في عالم آخر غير عالم هذا اليوم
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، ومن كبريات مدن الجزائر، سواء من حيث المساحة أو تعداد السكان، تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت القاسي، مما أعطاها منظرا فريدا يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة أخرى. أما بخصوص العبور من ضفة إلى أخرى فقد شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور، بعضها تَحطَّم لإنعام الترميم، وبعضها مازال يصارع الزمن، ولهذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة، يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة، وتعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر
تقبع المدينة النائمة على صخور سيرتا العتيقة، أطلق عليها القدامى اسم المدينة السعيدة؛ لأنهم يعرفون ثراء أهلها وجودهم، فالفقير من المدن المجاورة كان يقصدها لينعم بكرم سكانها قبل أن تؤول إلى ما آلت إليه في السنوات الأخيرة، هذه اللؤلؤة التي كانت مدينة الأفراح والأحزان معا، مدينة لطالما عُرفت بعاداتها وتقاليدها؛ مما جعل منها زمرة الأصالة والتأصل بفضل طبيعتها المحافظة، وهي مدينة ليست كغيرها من المدن، وما يميّزها أكثر موقعها المدهش؛ كونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي.. هي قسنطينة مدينة الأنوثة الصارخة، مدينة تنفرد أصالة وتاريخا وشعبا سميحا ودود الجيرة، أطلق على المدينة اسم مدينة الجسور المعلقة، وهي مدينة عاشت منذ الأزل أساطير وقصصا لازالت تتداولها الأجيال ويترنم بها الأدباء، هي مسقط رأس ماسينيسا وابن باديس ومالك بن نبي، وهي المدينة التي مات في عشقها مالك حداد وهوتها أحلام مستغانمي
مسجد الاميييير عبد القادر اكبر مسجد في قسنطينة
هذا اخر جسرفي المدينة شيد سنة 2014
اهلا بكم في مدينة قسنطينة
![]()