فجعت أوساط كرة القدم في العالم بوفاة لاعبي كرة قدم كاميروني وبرازيلي داخل الملعب خلال مباريات دورية في رومانيا والبرازيل، مما أعاد للأذهان حوادث مشابهة.
ويقول الأطباء إن هذه المشكلة في أغلب الأحيان ترجع إلى مشاكل قلبية خفية لم تعط في السابق أي أعراض ولكنها موجودة وجاء الجهد المرتفع ليحولها إلى مشكلة قاتلة بسبب توقف الإنقباض.
وهناك الكثير من المشاكل الخفية لا يمكن تشخيصها والعارض الأول لهذه المشاكل الخفية قد يكون الوفاة في 80% من الحالات.
وتفيد لغة الإحصاءات بأن 12 شابا تقل أعمارهم عن 35 عاما يتوفون أسبوعيا في بريطانيا بسبب مشاكل قلبية لا يتم تشخيصها في حينها، بينما يتعرض شخص واحد من بين 45 ألف رياضي للموت المفاجئ.
هل يمكن التنبؤ؟
الحل الأساسي لهذه المشكلة هو إخضاع اللاعبين لفحوصات طبية دورية تتعلق بتحاليل الدم ونسب الكوليسترول وفحص الأسنان، لأن الآفات الذروية قد تؤدي لأمراض خفية في القلب.
تلزم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز اللاعبين بداية من سن 16 أو 18 بالخضوع لفحص القلب ويتكرر الفحص سنويا وقد يتضح من النتائج وجود حاجة لإجراء مزيد من الفحوص الدقيقة.
ويطالب الأطباء بإخضاع الرياضيين لقياس النشاط الكهربائي للقلب، مشيرين إلى وجود برنامج قوي الفاعلية في إيطاليا للكشف عن المشاكل القلبية للرياضيين ويمكنه خفض احتمالات الموت المفاجئ بنسبة 90%.
المصدر: وكالات