أعلنت الحكومة الإسبانية، إطلاق سراح 3 صحفيين إسبان كانوا اختطفوا في سوريا العام الماضي، مؤكدة أنهم في طريق عودتهم إلى بلادهم.
وكان انتونيو بامبلييغا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري اختفوا في شمالي سوريا قبل حوالي 10 شهور، وقد شوهد الثلاثة للمرة الأخيرة في تموز 2015 في مدينة حلب حيث كانوا يغطون المعارك الدائرة فيها آنذاك.
وتسيطر جماعات مسلحة متمردة على أجزاء من مدينة حلب، ومن هذه الجماعات تنظيم "داعش" الذي سبق أن اختطف وقتل العديد من الصحفيين، ولم يتوضح بعد من هي الجماعة التي اختطفت الصحفيين الثلاثة.
وقالت الحكومة الاسبانية في بيان أصدرته إن الصحفيين الثلاثة في أمان ويتمتعون بصحة جيدة، وينتظرون في تركيا في طريق عودتهم إلى اسبانيا.
وأوضح البيان لها، أن تركيا وقطر وغيرهما من الدول التي وصفها بالحليفة والصديقة "لعبت دورا حيويا" في إطلاق سراح الصحفيين الثلاثة.
ورحبت رئيسة اتحاد الصحفيين الأسبان، ايليسا غونزاليز، بإطلاق سراح الصحفيين، وقالت إنه مصدر "سعادة"، واصفة عمل هؤلاء الصحفيين بأنه "يعزز رفعة مهنة الصحافة".
وسبق أن أُطلق سراح صحفيين اسبانيين آخرين في عام 2014 بعد أن ظلا محتجزين نحو 6 أشهر لدى مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتصنف منظمة مراسلون بلا حدود، المهتمة بحقوق الإعلاميين، سوريا بوصفها أخطر البلدان في العالم بالنسبة للصحفيين، إذ قتل فيها العشرات من الصحفيين السوريين والأجانب.
وقد أودت الضربات الجوية بحياة العشرات في حلب في الأسابيع الأخيرة، في أسوا مراحل العنف التي شهدتها المدينة منذ بدء الحرب الأهلية السورية قبل أكثر من خمس سنوات، بيد أن الهدنة التي بدأ بتطبيقها الخميس جلبت بعض التهدئة للمدينة التي تشهد قتالا عنيفا.
المصدر
www.alsumaria.tv