عَلى الأغلب يـ حازِم .. تُميل نتائج التأويل لـ الحُلمِ دوماً
حِين نَبتلع الإجابَة ، ونرمي بـ النردِ بعيداً !
شُكراً لـ هَذهِ الرفقَة الطَيّبة
لي عودة ايها الصبيح
اضع ردي على استحياء لانه لا يفي مدى اعجابي بسعة مفرداتك ومعانيها ..
قرأت صراخاً يهدهد الاماني الصابرة التي تعصف بالروح تارة ..وتعريها تارة اخرى ..
صور مبتكرة لا يجيدها الا الصبيح ..
حرف هطل علينا ..من اشهى عناقيد اللغة ..
كلي شوق للجديد ..
تحياتي ايها الصبيح
كيّف لـ الحيَاء أن يُفتعل أمام وجهٍ رُسمَ بـ الطِينِ !
بَرِيق .. هَكذا انطُقها بـ كَامل السَعادة ، وأنا أقرأ حضوركِ
أشعرُ بـ أنِّي توَّاقٌ جداً أن أضعَ قَدمِي على عِشب أخضر .. وأصافحُ اليَاسمِين فِي كفّك
نَقاءُ ماء أنتِ ، وصفاء رُوح .. وإمرأة مَعجونة بـ الدَهشَة
تُشبهينَ زَخارِف الإغرِيق
لااعرف هناك من تحركه نغمه فيهيم معها الى واديه قد تكون مشاعر مغموره في طوفان الخيال الذي لايفهم لغة الحدود
وهناك من تحركه كلمه قد اشبهها بقطرة عطر تخترق كل الشهقات والانفاس زاكيه تفعل فعلها بترافه ساحره
وهناك وهناك الكثير والكثير وانت ايها الصبيح لحروفك اثرا حركنا جميعا فماابرعه من حراك
فشكرا لمن ثغره يقطر شهدا بلل سواقي الروح بخمر الترافه والعذوبه
أخبرتُك مِن قَبل يـ وَاثِق
إذ تَهطُل أنتَ .. أشربَ البَرق وأغنِّي ، يَزدحمُ لِسانِي بـ الرَبيع
وأعدُّ لـ الإمتِنانِ حَفلَة مَطَر !
دائِماً تَتركُ لِي فِرصَة أن أتهيّأ لـ هَالَة النُور فَوقَ رأسِي ، دائِماً والله
وَرُوحكَ أطهرُ مِن غيّمة
أهلاً بكَ عَدد حبِّي يـ عَدنان
أمواجُ حلمكَ تنسكب
تبعثُ بالبياضِ
تحلقُ بالمعاني
رائع أيّها الصبيح
حينما تتدلى ثمار باهية المنظر تحوم حولها العيون .
وحينما تتفتح الإزهار ويتدلى رحيقها تحوم حوله الفراشات.وحينما نمر بحروفكم الزاهية
تحوم ارواحنا حولها لتذوق لذة الحروف .
وبين موجات حلم تاهت بعمق الظلام ،
وبرد ليالي ودفء مشاعر ،رسمت لوحتكم
بعناية فكان للحرف رحيق تنتشي به النفوس،
بورك يرعاكم الخَصب استاذنا الفاضل.