اكد وزير الداخلية محمد سالم الغبان، السبت، ان اللجنة التحقيقية في حادثة تفجيري مدينة السماوة ستحاسب كل من يثبت تقصيره "دون استثناء"، وفيما عزا احد اسباب حدوث الخرق الامني في المدينة هو ضعف التنسيق بين الاجهزة الامنية، نفى مرافقة عجلات تابعة لجهة امنية للسيارتين المفخختين.
وقال وزير الداخلية محمد الغبان في موتمر صحفي عقد بمبنى محافظة المثنى، وحضرته، السومرية نيوز، إن "اللجنة التحقيقية ستحاسب كل من يثبت تقصيره دون استثناء"، لافتا الى ان "الانفجارين الاخيرين لن يؤثرا على عملية نقل الملف الامني في المحافظة".
واضاف الغبان، ان "من بين اسباب حدوث الخرق الامني هو الخلل في القيادة والسيطرة بسبب التعدد في الاجهزة الامنية ووجود ضعف في التنسيق"، نافيا "ما تم تداوله من انباء بخصوص مرافقة عجلات تابعة لجهة امنية للسيارتين المفخختين اللتين استهدفتا السماوة".
وكشفت قيادة شرطة محافظة المثنى، الثلاثاء (3 ايار 2016) أن قيادة عمليات الرافدين أبلغتها بدخول العجلتين المفخختين الى المحافظة قبل 15 دقيقة من انفجارهما في مدينة السماوة قبل يومين، مؤكدة عدم ورود أي معلومة من الأمن الوطني في بغدادبشأن هاتين العجلتين.
واعلنت شرطة المثنى في (2 أيار 2016)، عن التعرف على أرقام لوحات وأصحاب العجلتين اللتين انفجرتا وسط مدينة السماوة، لافتة الى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخصين للاشتباه باشتراكهما بالتفجيرات.
وقتل 36 شخصا وأصيب 86 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين قرب المرأب الموحد بمدينة السماوة، الأحد (1 أيار 2016)، فيما أعلن محافظ المثنى فالح الزيادي الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
المصدر
www.alsumaria.tv