السلام عليكم
لاحظت في الآونة الأخيرة كثرة المشاحنات بيني وبين الأخوة في المنتدى، لذلك توجب علي التنويه الى بعض الأمور:
أولا: أغلب المشاحنات التي تحصل هنا بيني وبين الأعضاء تكون مع الأخوة -وأشدد على كلمة الأخوة- من التيار الصدري، على الرغم من أن خلافي معهم سياسي فقط !
ثانيا لو كان في المنتدى أنصار البعث أو أنصار النجيفي وتحالف القوى أو الوهابية، لما عارضت الصدريين أو غيرهم بشيء ولبقيت الحرب مستعرة بيني وبين البعث بألوانه..
ثالثا وجودي في إيران لا ينفي هوتي العراقية، كما أشار بعض "الأخوة" لكن ابتعادي عن الوطن بسبب التهجير الطائفي والهجرة القسرية علمني تجاوز القومية البعثية التي درسناها وتجاوز التعصب الجاهلي للعشيرة والقوم، فلا أبالي بمن يزايدون بأمور أعدها ثانوية...
رابعا: المتابع لما أنشره سينتبه الى أنني نشرت في السابق موضوعا أحذر فيه من فتنة بين التيار الصدري وإيران وكون المظاهرات الصدرية مخترقة، طبعا اعاتب ادارة المنتدى لأنها حذفته ودخلت في سجال قصير مع احد الاداريين حول ذلك، واخيرا ظهر أنني كنت محقا فيما قلت مسبقا واخترق البعث وغيره المظاهرات الأخيرة عند اقتحام البرلمان ليعود التيار الصدري نفسه لاستخدام عبارة "الثيران" المأخوذة من مقال منشور في موقع السيد الصدر باسم إيران والثيران للكتاب محمد الصالح والذي يُعتقد أنه الاسم الأدبي للسيد مقتدى الصدر نفسه، فيما اعتبر التيار ان من دخلوا البرلمان لم يكونوا جميعا من انصاره في اعتراف مبطن الى اختراق بعض الجهات للمظاهرات ومحاولتها ايقاع فتنة بين الصدريين والتيارات الاخرى... والنشر إنما كان لتحذير الأخوة في التيار الصدري.. والحمد لله مرت الأمور على خير نسبيا ولو كان التحذير قد انتشر كا يجب لما حصل شيء من ذلك والخسائر للمال العام والخاص والدماء التي سالت تقع على عاتق من وقفوا بوجه النشر هنا اوفي أماكن اخرى
لذلك يا اخوتي أختم بالقول أنني عندما أهجم على جهة أو اتهجم أو اتشاحن هنا وهناك إنما حرصا على البلاد والعباد، ولا أكن للتيارات السياسية الوطنية سوى الاحترام، والسيد مقتدى ابن رسول الله واحترامه واجب ولو كانت لدي خلافات مع تياره السياسي، وعملي في الصحافة -وكالة تسنيم- يتيح لي الحصول على المعلومات قبل الآخرين حتى فيما يتعلق بالعراق الذي لا اسكنه لأننا نهتم بالصحوة الإسلامية وتوحيد صفوف المقاومين لمواجهة العدو الحقيقي، وشخصيا أتألم على ما يحصل في العراق كما أتألم على نيجيريا وسوريا والبحرين ولبنان واليمن واضطهاد الأقليات في مصر والمغرب..
لذلك اعذروا قلمي إن احتد قليلا هنا وهناك فهذا نابع من الألم الذي أعيشه وأنا أرى أمة محمد (ص) تقتتل والشعوب لا تنتبه الى من يتربص بها، فيما من واجبي كاعلامي ان انبهها الى ذلك..
احترامي