قدم عام 2016 منذ بدايته موجة كبيرة من إصدارات الهواتف الذكية التي تعمل بمنصة تشغيل الأندوريد، هذا إلى جانب إصدار ابل الأخير في هاتف iphone SE، إلا أن الكثير من الخسائر بدأت تلحق بشركة ابل في الفترة الأخيرة، لذا فإن الإصدار القادم من هواتف الايفون iPhone 7 هو الحل الأمثل لتستعيد شركة ابل حصتها السوقية من جديد.
يعد هاتف iPhone 7 القادم أحد الهواتف التي ينتظرها عملاء ابل بشغف خلال الفترة القادمة، وعلى الرغم من أن شركة ابل لم تعلن عن الكثير من مواصفات الهاتف القادم، إلا أن هناك بعض المميزات التي تحتاج ابل أن تدعم بها هاتف iPhone 7 لتدفع المستهلك لشراء الهاتف، وفي السطور القادمة نستعرض بعض من هذه المواصفات.
1-تصميم أكثر قوة لهاتف iPhone 7
يحتاج الكثير من المستهلكين إلى مواصفات أكثر قوة للهاتف يمكن أن تدعم الهاتف في الصمود في الحالات الطارئة أو الحوادث المختلفة، ولعل أحد أهم الأسباب الرئيسية التي شكلت عامل رئيسي في نجاح شركة سامسونج مع هاتف Galaxy S7 يرجع إلى التصميم المقاوم للماء والغبار، بقدرة على الصمود في خمسة قدم تحت سطح الماء لمدة 30 دقيقة.
لذا حتى إذا كانت حافظات الأيفون يمكنها أن تقدم الدعم والحماية لهاتفك، فإن شركة ابل تحتاج إلى مواصفات أكثر قوة في تصميم الهاتف تدعم المستخدم في الاحتفاظ بكفاءة الهاتف إذا تعرض لأي حادث، فعلى الرغم من التسريبات التي أشارت إلى استعداد ابل لتغيير الشاشة الزجاجية التقليدية بأخرى sapphire إلا أن هذا التغير لم يصل إلى تصميم هاتف الأيفون حتى الأن.
2-دعم هاتف iPhone 7 بتقنية شحن أكثر كفاءة
قدمت شركة ابل منذ فترة طويلة تقنية شحن من خلال منفذ Lightning، إلا أن هذه التقنية في الشحن تفقد كفاءتها تدريجياً، إلا أن هناك اختيار أخر يتجه إليه بعض صانعي الهواتف الذكية من سامسونج وسوني وهي تقنية شحن الوايرلس، إلى جانب بعض الإصدارات السابقة من LG، حيث يحتاج معها الهاتف إلى منصة شحن وايرلس لتثبيت الهاتف.
وقد أشارت بعض التوقعات إلى أن ابل في طريقها إلى دعم هواتف الأيفون بتقنية الشحن عن طريق الوايرلس، لكن إلى الأن لم يتم تأكيد تقنية شحن الوايرلس في الإصدار القادم من الأيفون، لكن اذا استطاعت ابل أن تتخلص من موصلات الشحن لدعم شحن الوايرلس في هاتف iPhone 7، فبالتأكيد أنها خاصية ستدفع عملاء ابل لشراء iPhone 7.
3-تعزيز تقنية الكاميرة في هاتف iPhone 7
لا شك أن ابل قدمت تقنية مميزة في كاميرة هاتف الأيفون، مع خاصية التركيز البصري التي قدمت في هاتف iPhone 6s Plus، إلا ان ابل تحتاج إلى تقنية أعلى لتتفوق على ما قدمت سامسونج في هاتف Galaxy S7 لإقناع المستهلك بشراء هاتف iPhone 7.
بالطبع لا تحتاج ابل إلى دعم الميجا بيكسل فقط في تقنية كاميرة iPhone 7، بل أن ابل تحتاج إلى أن تعمل بشكل متكامل في دعم الميجا بيكسل مع اختيار الحجم الأفضل لشاشة الأيفون، وفتحة للعدسات يمكنها أن تدعم التصوير بكفاءة في الإضاءة المنخفضة، وهي أحد المميزات التي تفوقت بها سامسونج في هاتف Galaxy S7.
كما تحتاج ابل أيضاً إلى تحسين سرعة التركيز التلقائي في التصوير، لتنافس خاصية التركيز التلقائي السريع في التصوير التي يقدمها هاتف Galaxy S7 مع مستشعر مزدوج.
يمكن لابل أيضاً أن تقدم ميزة التكبير البصري في التصوير لاستبدال التكبير الرقمي الذي تقدمه ابل في هواتف الأيفون حالياً، حيث أن التكبير البصري يقدم ميزة تصوير أكثر وضوح ونقاء من التكبير الرقمي.
4-اختيار موقع جديد لقارئ البصمة في شاشة هاتف iPhone 7
اعتدنا ان يكون اختيار شركة ابل لموقع مستشعر البصمة في زر home، إلا أن هذا الموقع يعيق إضافة ابل لخاصية مقاومة الماء في تصميم الهاتف، لذا تحتاج ابل إلى تحريك مستشعر البصمة إلى أسفل الشاشة لدعم التصفح بسلاسة في الهاتف، كما أنه سيدعم ابل بتصميم أكثر مرونة لهاتف الايفون، وهي من التقنيات التي أعلنت LG مؤخراً عن اضافتها في هاتف الشركة القادم، حيث تتحول LG إلى تحريك مستشعر البصمة في شاشة الهاتف لدعم إضافة مقاومة الماء للهاتف.
كما تعمل Qualcomm على تقنية استشعار البصمة بالموجات الفوق صوتية، وهي تقنية أخرى تدعم مستشعر للحماية أكثر مرونة، وهي من التقنيات التي تحتاج ابل إلى دعمها في هاتف الأيفون القادم لاقناع المستهلك بشراء هاتف iPhone 7.
5-دعم تشغيل خدمة Siri خارج نطاق الانترنت في هاتف iPhone 7
قدمت خدمة المساعد الرقمي Siri من ابل أفضل دعم لمستخدمي الأيفون، إلا ان هذه الخدمة تحتاج إلى الاتصال بالأنترنت لتقدم الدعم للمستخدم على فهم المحتوى، إلا ان أضافة بعض المهام للخدمة مع دعم تنشيطها خارج نطاق الانترنت، ستكون أحد المميزات التي تجذب عملاء ابل لهاتف الايفون iPhone 7.
ويمكن للمساعد الرقمي Siri أن يدعم المستخدم في عدة مهام من تشغيل الموسيقى، ضبط تنبيهات لجدول مواعيد، أو إعطاء المساعد الرقمي أوامر دون الحاجة إلى الانتقال إلى الخدمة السحابية، وهي تقنية ذكية تستطيع ابل تحقيقها، بشكل خاص مع هاتف الأيفون القادم الذي سيحصل غالباً على اصدار جديد من معالجات ابل.
بالطبع تحتاج ابل مع تحويل خدمة Siri لتكون نشطة خارج نطاق الأنترنت، إلى أن تدعم هاتفها القادم بسعة تخزين أكبر، وهي أحد المواصفات المطلوبة بشكل كبير في هواتف الأيفون والتي ستجعل من هاتف الايفون iPhone 7 أكثر جذباً في سوق الهواتف الذكية.
6-دعم تعدد المهام في هاتف iPhone 7
مازالت ابل إلى الأن تعتمد على التبديل من تطبيق إلى أخر عن طريق زر home، لذا تحتاج ابل في هاتف الأيفون iPhone 7 إلى أن تدعم الهاتف بخاصية تنشيط أكثر من تطبيق على الشاشة لتجربة أكثر سلاسة، ويمكن لهذه الخاصية أن تكون بتجربة أفضل على شاشة الايفون في نموذج plus من iPhone 7 لتكون فكرة تعدد المهام أقرب إلى الفكرة ذاتها التي يختبرها المستخدم على الأيباد.
أيضاً تحتاج فكرة تعدد المهام على شاشة الأيفون إلى اجراء بعض التغييرات على منصة تشغيل ابل iOS، إلا أن ابل اعتادت أن تدعم الإصدارات الراقية من الأيفون بإطلاق إصدار جديد من نظام تشغيل هاتف الأيفون، وتشير التوقعات إلى ان ابل في طريقها لإطلاق الإصدار الجديد من نظام تشغيل iOS في شهر يونيو خلال مؤتمر المطورين.
7-تجربة أفضل في البحث عن التطبيقات في متجر ابل
تحظى ابل دائما بأفضل التطبيقات وأكثرها تميزاً في متجر التطبيقات App Store، بل أن بعض التطبيقات صممت بشكل خاص لدعم مميزات هاتف الأيفون، كدعم تعدد الوظائف لخاصية 3D Touch على شاشة الأيفون، وقد ارتفعت نسبة التطبيقات في متجر ابل إلى 1.5 مليون تطبيق وهو ما يحتاج إلى ابتكار ابل تجربة أفضل في البحث عن التطبيقات ليحقق مستخدمي هاتف الأيفون iPhone 7 الاستفادة الأكبر من التطبيقات، ودعم المستخدم في تحديد التطبيق بشكل سريع.
ويمكن لابل دعم المستخدم بالبحث بشكل سلس عن التطبيقات عن طريق فلترة التطبيقات وإلغاء التطبيقات التي توقفت عن العمل منذ فترة طويلة، أو تحديث أدوات البحث عن التطبيقات بأدوات جديدة أكثر كفاءة في تحديد التطبيق محور البحث.
في النهاية فإن هذه المميزات هي بعض من المواصفات التي قد يشكل اضافتها في هاتف iPhone 7 عامل جذب كبير لعملاء ابل، أو لمستخدمي الهواتف الذكية بشكل عام، لكن هناك مميزات أخرى قد يرغب مستخدمي هواتف الأيفون اضافتها في اصدار الأيفون القادم، فما هي المميزات التي تحتاج إليها في هاتف الأيفون لتدفعك لشراء هاتف iPhone 7؟
منقول
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدون
