بغداد/سكاي برس: أعلنت الكتل الكردستانية، عقب اجتماعها، في مدينة السليمانية، مساء الخميس، رفضها العودة الى العاصمة بغداد عقب اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين, الا بقرار ومشروع كوردي.
وقال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، خسرو كوران، بتصريح صحفي، أننا ككتل كردستانية لن نعود الى بغداد ونحن في انتظار قرار القادة السياسيين الكرد".
وأضاف ان "رؤساء الكتل الكردستانية تبادلوا في الاجتماع الذي عقد مساء الخميس , الاراء حول الاوضاع السياسية الراهنة في العراق"، مؤكدا "ان لجميع الكتل الكردستانية موقف موحد من بغداد".
وكشف كوران ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي ورؤساء الكتل البرلمانية اتصلوا بنا من اجل عودتنا الى بغداد، لكننا لن نعود ونحن في انتظار قرار القادة السياسيين الكرد".
وفي نفس السياق قال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي مثنى امين في مؤتمر صحفي عقب اجتماع ضم الكتل الكوردستانية في السليمانية، ان الكتل قررت عدم العودة الى بغداد لحين صدور قرار من القيادات الكوردية لحسم موضوع العودة من عدمها بشكل نهائي.
واضاف امين ان الكتل الكوردستانية لن تعود الى بغداد من دون تحصلها على ضمانات بعدم تكرار الاحداث التي حصلت في مجلس النواب الاسبوع الماضي، مشيرا الى انها لن تقبل بقيام طرف يملك 30 مقعدا باحداث فوضى وفرض ارادته على العراق، في اشارة الى الكتلة الصدرية.
واوضح امين باسم الكتل الكوردستانية انه يجب ان يقدم الذين هجموا على مجلس النواب الاعتذار على تصرفهم.
كما اوضح ان الكتل الكوردستانية ستعود الى بغداد بقرار كوردي وبمشروع كوردي، مؤكدا انها لن تعود الى اجواء يتم فيها فرض ارادة معينة على مجلس النواب.
يذكر ان الاجتماع عقد بحضور كل من رئيسة كتلة الاتحاد الوطني آلا طالباني ورئيس كتلة الديمقراطي خسرو كوران ورئيس كتلة التغيير هوشيار عبد الله ورئيس كتلة الاتحاد الاسلامي مثنى امين ورئيس كتلة الجماعة الاسلامية احمد الحاج رشيد.