أحدثت تصريحات كارلوس ديبوس مدرب اللياقة البدنية في المنتخب الأرجنتيني بين 2006 و2008 حول نجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم 5 مرات ليونيل ميسي جذلا واسعا في الأرجنتين، لكونه اتهمه بالتدخل في اختيار اللاعبين والطاقم الفني للمنتخب.
وليست المرة الأولى التي تصدر اتهامات بشأن تدخل ميسي في المنتخب الأرجنتيني فقد سبق أن اتهم بكونه وراء إبعاد كارلوس تيفيز مهاجم بوكاجونيورز الحالي وفرض عدة لاعبين على الطاقم التقني.
ويدرب المنتخب الأرجنتيني حاليا تاتا مارتينيو والذي درب برشلونة سابقا بتدخل من ميسي نفسه، ويحظى المدرب الحالي بدعم أفضل لاعب في العالم رغم كون عدة أصوات تطالب بإبعاده والتعاقد مع مدرب أتلتيكو مدريد الدولي السابق دييغو سيميوني لكونه يعتبر حاليا أنجح مدرب أرجنتيني في العالم.
وتتهم وسائل إعلام أرجنتينية ميسي برفض دييغو سيميوني وإبعاده عن المنتخب بشكل نهائي.
ولكن لماذا يرفض ميسي سيميوني مدربا للمنتخب الأرجنتيني رغم نجاحه الكبير كمدرب تمكن من صنع المجد لفريق ألتيكو مدريد بلاعبين وإمكانيات محدودة؟.
خطة اللعب
المدرب سيميوني يركز على اختيار لاعبين يتميزون بالقتال والدفاع كمجموعة ويرفض الفرديات بشكل كبير وهو ما يقلل من قيمة ميسي في منتخب بلاده.
الشخصية
يعتبر سيميوني مدربا بشخصية قوية يرفض تدخل اللاعبين والإدارة في شؤونه ويسعى أن يطبق اللاعبون تعليماته بقوة على أرضية الملعب، وقد يستبعد أي لاعب لا يوافق أسلوبه مما يعني أن عدة نجوم يفضلها ميسي لن تكون في المنتخب.
رفض النجم المطلق
يرفض المدرب سيميوني فكرة النجم المطلق في الفريق ولذلك سمح برحيل عدة لاعبين عن أتلتيكو مدريد رغم كونهم نجوم كدافيد فيا ودييغو كوستا والحارس تيبو كورتوا وأردا توران وفي المقابل يحب لاعبين يقاتلون بقوة على أرض الملعب ويلعبون بالروح والحماس.
المصدر
www.eremnews.com