انتشر علي الفيسبوك رسالة و معها صورة ابنه المتوفي ، كتبها اب و اصبحت حديث الكثير من المستخدمين الذين قاموا بمشاركتها في الكثير من صفحات الفيسبوك ، و قد لفت المقال نظر العديد من الصحف و المجلات و البرامج التليفزونية ، و تم الاتصال بالاب لعمل لقاءات معه لكنه رفض معربا عن عدم موافقته ان يكون موت ابنه مادة اعلامية تتناولها البرامج و الصحف و المجلات .
قام مؤخرا وليام و ايمي سكنال بدفن ابنهم الوحيد و البالغ من العمر الـ 20 عاما في جنازة هادئة ضمت الاهل و الاصدقاء المقربين منهم فقط ، و كان الأبن قد قضي نحبه في البيت فجأة و عندما تم الكشف علبيه تبين انه توفي اثر هبوط حاد في الدورة الدموية من ما ادي الي وفاته فجأة ، و لم يتقدم الأب الي الشرطة بأي بلاغ يتهم فيه احد بالتسبب في موت أبنه ، و بعد الجنازة بعدة ايام نشر الأب رسالة علي صفحته الخاصة كتب فيها !!!!
كتب الأب علي صفحته يقول : ” عندما تنظر الي صورة أبني ، هل تري ما في وجهه من براءة ؟ عندما تنظر إليه هل تستطيع ان تلاحظ كم كان ولد ذكي ، متفوق ، مخترع ، لديه مهارات في الكتابة و الموسيقي ؟ هل ستدرك انه مشروع شاب حياته سوف تكون مليئة بالنجاح ؟ هل رأيت بعينك كم السعادة التي تظهر في وجهه ؟ هل تخيلت يوما ما انه قد يكون حلم لابنتك في ان ترتبط به ؟ .. انا اشعر بكل ما قلت و سألتكم عنه و لكن دعوني اسألكم سؤال بسيط .
هل رأيتم في صورة ابني عندما تنظرون اليه – هل ترون كم هو ” منافق ” ؟ ؟ هل ترونه الشاب اليائس الذي اختار ان يكون من المدمنين على الهيروين ؟؟؟؟ هل ترون الشخص الحزين بداخله أو مدي الاكتئاب الذي أصبح أسيرا له ؟؟
هذا الأبن الذي دفنته منذ 4 أيام فقط ، قد مات امام عيني و امه المسكينة من جرعة زائدة من الهيروين و كان عمره 20 عاما فقط ، عاش بيننا ، كنت انا و امه و عائلته كلها تحبه دون قيد أو شرط ، و كان لديه حياته كلها أمامه !!! رسالتي إلى آباء الأطفال الصغار ، وأنا أتوسل إليكم .. من فضلكم تخيلوان أنه يمكن أن يكون طفلك … من فضلكم لا تكونوا ساذجين لدرجة أن طفلك يدمن المخدرات أو الكحول و انت لا تعلم ، افتحوا عقولكم و قلوبكم لهذا الوباء و جعلوا دائما الحديث الي اطفالكم جسرا ، و لدي فقط سؤال أخير لكم … عندما تأخذون صورة لاطفالكم أو رؤيتهم يبتسمون من الأذن إلى الأذن ، هذا لا يعني انهم سعيداء قد يكون هذا روح مفقودة من فضلك ادخل الي عمق طفلك و لا تكون مثلي ” .
منقول