أولت صحيفة الغارديان في عددها الصادر، الجمعة، اهتماما بالغا بالتطورات السياسية في تركيا، واستقالة رئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو، مشيرة الى أن أردوغان يرغب بتشكيل محور مع السعودية والاتجاه صوب الدول الإسلامية ويعتبر الاتحاد الأوربي "ناديا مسيحياً"، وهو ما يعارضه أوغلو.

وتحدث سيمون تيزدال في مقال تحليلي عما وصفه بأنه "تعاظم في قوة أردوغان وتهديده"، لافتا الى أن أحد أهم ضحايا الصراع في أعلى هرم حزب العدالة والتنمية التركي هو الاتفاق السياسي مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، الذي هندسه داوود أوغلو والمستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل.

ويرى تيزدال أن داوود أغلو تنحى بسبب خلافه مع أردوغان بشأن الاتحاد الأوروبي، فرئيس الوزراء المستقيل يميل إلى الاتحاد الأوروبي، بينما الرئيس أردوغان لا يتحمس لذلك، ويعتبر الاتحاد الأوروبي "ناديا مسيحيا"، يرفض انضمام تركيا إليه.

ويضيف الكاتب أن أردوغان يرغب في تحويل توجه تركيا الاستراتيجي من أوروبا والولايات المتحدة إلى الدول الإسلامية.

ويشير إلى اجتماع أنقرة بين أردوغان والعاهل السعودي، الملك سلمان، على أنه دليل على التوجه التركي نحو السعودية، لتشكيل محور بينهما، وما شاع عن تدخل عسكري مشترك بين أنقرة والرياض في سوريا.

المصدر
www.alsumaria.tv