أعلنت سيدة الأعمال الامريكية"افيغايل ديزني" ، وهي أيضًا مبدعة في فنون السينما، وتنتمي الى سلالة "ديزني" المعروفة (وولت ديزني" – أنها تتنازل عن ا رباحها من مصنع مستحضرات التجميل الاسرائيلية"أهافا"_محبّة" ، أو"حُب") الذي تشارك بالاستثمار فيه"لأن المصنع قائم في الضفة الغربية المحتلة، ويستغل الموارد الطبيعية المنهوبة من منطقة محتلة"- على حد تأكيدها، مضيفةً انها تتبرع بحصتها من الأرباح وبقيمة أسهمها للتظيمات الهادفة لوضع حد لهذا الاستغلال غير المشروع، المنافي للقوانين والأعراف.
وقال مراقبون ان خطوة السيدة"ديزني" هذه تنطوي على قيمة ودلالة رمزيتين، بالغتي الأهمية والأثر، بالنظر الى أن الشركات التابعة لأسرتها (وهي مشاركة فيها أيضًا)، تملك استثمارات هائلة في اسرائيل، تقدر قيمتها بأكثر من (400) مليون دولار، تشكل 20% من رأسمالها، فيما يبلغ حجم استثماراتها في "أهافا" اثني عشر مليون دولار.
خرق لمعاهدات لاهاي وجنيف
واستندت السيدة افيغايل ديزني في اعلان قرارها هذا الى "أدلة واردة من الادارة المدنية الاسرائيلية في الضفة المحتلة، تؤكد ان الطين والوحل المستخرجين من شواطىء البحر الميت، والمستخدمين في صناعة مستحضرات"اهافاه" إنما هما مسروقات ومنهوبان من مناطق محتلة، الأمر الذي يتنافى مع معاهدتي لاهاي وجنيف، اللتين تحظران استغلال الموارد الطبيعية الكائنة في منطقة محتلة"- كما قالت، مشدّدة على أن ضميرها لا يسمح لها بتحقيق ارباح آتية من سلب ونهب، لا سيما وان مصنع"اهافا" كائن في الضفة الغربية المحتلة