نجح فريق إشبيلية في التأهل لنهائي الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، بالتغلب على ضيفه شاختار الأوكراني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في إياب الدور قبل النهائي للبطولة.
تقدم لإشبيلية جامييرو في الدقيقة التاسعة، قبل أن يتعادل إدواردو لشاختار قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول، ليعود إشبيلية ويسجل هدفين متتاليين في الشوط الثاني عبر جامييرو وماريانو في الدقيقتين 47 و59.
الفريقان دخلا اللقاء بنفس طريقة اللعب وهي 4-4-1-1، حيث قاد جامييرو هجوم فريق إشبيلية ومن خلفه بانيجا كمهاجم متأخر فيما تولى إدواردو قيادة هجوم شاختار ومن خلفه زميله كوفالينكو كمهاجم متأخر.
فريق إشبيلية دخل اللقاء بإصرار واضح على الفوز وضغط لاعبوه بشدة منذ البداية بحثًا عن هدف التقدم الذي يفتح الطريق للوصول لمدينة بازل حيث يُقام نهائي البطولة.
لم ينتظر الفريق الإسباني لأكثر من 9 دقائق ليترجم سيطرته إلى تقدم عبر المهاجم جامييرو، الذي تلقى تمريرة طويلة في عمق الدفاع لم يجد صعوبة في إيداعها في المرمى لتصبح النتيجة تقدم أشبيلية بهدف دون مقابل.
هدأ اللعب نسبيًا وانحصر في وسط الملعب بعد الهدف مع غياب هجومي من قبل الفريقين وخاصة من قبل لاعبي شاختار، الذين كانت كل محاولتهم سهلة لدفاع أشبيلية دون أي خطورة تذكر.
بمرور الوقت زادت سيطرة لاعبي شاختار على مجريات اللعب ولكن ظلت اللمسات الأخيرة للهجمات ضعيفه للغاية في ظل التمركز الجيد لمدافعي أشبيلية.
وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة نجح أخيرًا شاختار في القيام بهجمة ناجحه بعدما تحرك اللاعب إدواردو بشكل مميز خلف دفاع أشبيلية ليتلقى تمريرة متقنه من زميله مارلوس، مسجلاً هدف التعادل ليطلق الحكم بعد ذلك صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة الذي خاض به كلا الفريقين الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل تبديلاتهما بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر تحسبًا لإمكانية إمتداد اللقاء لما بعد التسعين دقيقة.
بعد مرور دقيقين فقط من بداية الشوط، عاد جامييرو مجددًا ليسجل الهدف الثاني لأشبيلية في لعبة تشبه كثيرًا التي سجل منها إدواردو هدف التعادل لشاختار.
أحكم لاعبو أشبيلية سيطرتهم على مجريات اللعب بعد الهدف وحاولوا تسجيل الهدف الثالث لحسم الأمور تجنبًا للخطأ الذي وقع فيه الفريق في الشوط الأول بعد الإكتفاء بالتقدم وترك فرصة التعادل للضيوف.
وفي الدقيقة 59 حسم بالفعل ماريانو الأمور لأشبيلية بتسجيله الهدف الثالث من تسديدة رائعة من خارج المنطقة ليصبح فريق شاختار بحاجه لتسجيل 3 أهداف للتأهل.
حاول بعدها شاختار العودة للمباراة وتسجيل هدف شرفي على الأقل ولكن كل محاولات لاعبيه لم تكلل بالنجاح ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية اللقاء بفوز إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وتأهلهم للمباراة النهائية للبطولة.