23:00 05/05/2016
قدّم بعض المثليين من محبي السا اميرة الثلج في فيلم فروزن، التماساً لإدارة افلام ديزني مطالبين باختلاق شخصية مثلية لتعيش مع السا قصة حب في تتمة القصة، فيما واجههم الكثير من المعترضين المستقيمين بوسمٍ معاكس اشعل الصراع في "ديزني" بالتغريدات المتناقضة والصراع بين المستقيمين وبين المثليين.
قدّم بعض المثليين من محبي شخصية السا اميرة الثلج في فيلم فروزن، التماساً لإدارة افلام ديزني مطالبين باختلاق شخصية مثلية لتعيش مع السا قصة حب في الجزء التالي من قصة الفيلم، فيما واجههم الكثير من المعترضين على هذا الاقتراح بوسمٍ معاكس اشعل صفحات "ديزني" بالتغريدات المتناقضة والصراع بين المستقيمين وبين المثليين.
وكان المثليون قد جهزوا عريضة وجمعوا التواقيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة من شركة أفلام ديزني بتعديل تتمة قصة فيلم فروزن ليكون لشخصية "إلسا" حبيبة مثلية في تتمة العمل. وفي هذا السياق، إنتشر الوسم #GiveElsaAGirlfriend وأعرب العديد من مستخدمي تويتر دعمهم لإدخال المثليين إلى عالم ديزني. بحيث قال أحدهم: "إذا كانت ديزني تعدة لخلق شخصية مثليه لـ"إليسا المجمدة"، فلن تكون المرة الأولى التي تخلق فيها ديزني شخصية مثلية، مشيراً إلى أنه في الحلقة الأخيرة من "Once Upton a Time" المعروضة" على اABC ظهرت قبلة بين روبي ودوروثي "ساحرة أوز ".
يُذكر أن إدارة "ديزني" كانت قد أعلنت في مارس/ آذار الفائت أنه سيكون هناك تتمة لفيلم الرسوم المتحركة "إليسا المجمدة" ولكن الاستوديو لم يُعلِن حتى الآن موعد الإفراج عنه.فيما يلي جملة من تغريدات متباينة ظهرت تباعاً على الإلتماس موضوع التصويت.
معارضة:
وفي وقت اعتبر البعض من المؤيدين أن هناك أطفال يميلون للمثلية وأنه من حقهم أن يشعروا بأنهم ليسوا على خطأ، واعتبروا أيضاً أن "باب الحب مفتوح" للجميع وليس فقط لمن يمارس العلاقة الحميمة مستقيما مع النصف الآخر، برز وسما آخر يعارض الوسم المذكور آنفا يقول "لا تعطوا إليسا حبيبة مثلية" #DontGiveElsaAGirlfriend وسط أصوات معترضة لإدخال هذه الأفكار على عقول الأطفال:
حائط ديزني يشتعل بالتغريدات والآراء المتناقضة بين المستقيمين والمثليين، لكن، هل يمثل هؤلاء المجتمع بأرآئه فعلياً؟ وهل سيختصر رواد مواقع التواصل القرار في مسيرة التربية الإنسانية؟ وهل تُدرِك "ديزني" حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها بتوجيه الأطفال حول العالم؟ تبقى الأيام القادمة كفيلة بالحكم على قرار ديزني وطريقة تعاملها مع هذا الإلتماس ومدى تفاعلها مع الآراء المعالرضة له، على أمل أن يدرك القيمون عليها مدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم بالإرشاد والتنشئة على القوانين الطبيعية لحماية الأجيال القادمة من التطبع مع الإنحراف على أنه قاعدة سليمة!