نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الإثنين وقفة احتجاجية أمام سفارة بورما في تل أبيب للمطالبة بوقف المجازر ضد المسلمين في بورما.
وبحسب وكالة الأنباء التركية، فقد شارك في الوقفة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ونائبه الشيخ كمال خطيب والعشرات من فلسطيني الداخل، رافعين لافتات منها "أوقفوا قتل المسلمين في بورما".
وردد المتظاهرون هتافات "يا عالم وين الضمير بورما ذبحوا المسلمين".. و"طفح الكيل وزاد الحد يا بوذي جايلك الرد".. "يا حكام المسلمين .. في بورما قتلوا المعتمرين".
واختتمت المظاهرة بدعاء مؤثر ردده المشاركون في المظاهرة دعوا الله تعالى أن ينصر المسلمين في بورما على أعدائهم.
وقال الشيخ رائد صلاح للأناضول :" نؤكد ان مأساة المسلمين في بورما هي مأساتنا لا فرق بين دمائهم في بورما ودمائهم في فلسطين وسوريا وكشمير.. وها نحن نصرخ بوجه هذه الممثلية البورمية ونقول لهم أنتم قتله ومجرمون".
وتابع "لن نكتف فقط بهذه المظاهرة بل سنسعى إلى تنظيم حملة إغاثة لإخواننا في بورما".
من جهته استهجن الشيخ كمال خطيب ما أسماه ب"الضمير العالمي المنحاز والظالم بحق المسلمين"، وقال للاناضول :"الضمير العالمي لا يستيقظ أبدا على تأوهات المسلمين وها هم يغط في نومه وهو يرى المجازر التي ترتكب بحق 10 ملايين مسلم في بورما".