"ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ" ﺍﺳﻢ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ، ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺍﻩ ﻣﻜﺘﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺍﻷ‌ﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺻﺎﻧﻌﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺑﺎﻻ‌ﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﺃﻫﻢ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮﻳﻦ. ﻛﻤﺎ ﺃﺛﻴﺮﺕ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼ‌ﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ 2008، ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻷ‌ﺧﺒﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2010، ﻗﻴﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻼ‌ﺟﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. "ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻮﺵ" ﺷﻐﻞ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻨﺼﺐ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺩﺓ ﻟﺤﻮﺍﻟﻲ 22 ﻋﺎﻣﺎ، ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﺃﻱ ﺳﻔﻴﺮ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻫﻨﺎﻙ، ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻼ‌ﻗﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻓﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﻭﻋُﺮﻑ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻌﻼ‌ﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻷ‌ﺳﺒﻖ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ، ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻪ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ "ﻓﻬﺮﻧﻬﺎﻳﺖ"، ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻ‌ﺛﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺵ ﺩﻋﺎ ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﻌﺸﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷ‌ﺑﻴﺾ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ 11 ﺃﻳﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2001، ﻭﻣﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺑﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮﺵ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﻓﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ "ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻮﺵ". ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻮﺵ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺠﻠﺔ "ﻓﻮﺭﻳﻦ ﺑﻮﻟﻴﺴﻲ" ﻓﻮﺻﻒ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺑﻮﺵ ﺍﻷ‌ﺏ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺄﻥ ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺷﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﺎﻡ 2003، ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ. ﻭﻗﺪ ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻮﺏ ﻭﻭﺩﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ "ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ" ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻜﺘﺐ ﺃﻥ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻭﻝ ﻧﻔﺴﻪ. ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺿﻠﻮﻉ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ "ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ" ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻐﻨﻴﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻓﺎﺭﺱ . ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻋﺮﺑﻲ، ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎُ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 12 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2008، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺧﻼ‌ﻟﻬﺎ ﺑﻮﻗﺎﺋﻊ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﻭﺧﻄﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺪﺓ ﻟﻠﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ " ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﺯﻟﺰﺍﻻ‌ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻣﺪﻭﻳﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ..ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟" ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ. "ﺟﺮﺕ ﺍﺗﺼﺎﻻ‌ﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻭﺳﺮﻳﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻛﻲ ﺗﺘﻜﺘﻢ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻐﻨﻴﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻒ ﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻂ ﻭﻋﺪﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺪﺣﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻤﺮ ﺯﺧﻤﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻻ‌ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷ‌ﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﺄﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﻋﻼ‌ﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ" ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳُﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ. ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻭﻳﻐﻮﺹ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﺎﺋﻼ‌ً ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻐﻨﻴﺔ " ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺷﺨﺎﺹ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻣﺸﻖ، ﺷﻚ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻹ‌ﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﻭﺗﻴﻨﻲ ﻣﻌﻪ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ.. ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺴﺎﻓﺮﻭﻥ ﺑﻬﻮﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ." ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ: "ﻭﺗﻢ ﺇﺑﻼ‌ﻍ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻷ‌ﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺑﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ. ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻲ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﻘﺎﻣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺟﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻥ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ." ﺃُﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺘﻌﻘﻠﺔ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﻭﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ. ﺍﻷ‌ﺳﺪ ﻟﻔﻴﺼﻞ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ؟! ﻭﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺳﺮﻳﺔ ﻗﺎﺑﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻻ‌ﻣﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷ‌ﺳﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﺑﻨﺪﺭ ﻛﻠﻴﺎُ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺑﺎﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻥ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺑﻨﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎ ﻭﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ، ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ‌ ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﻭﺷﺎﻫﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺑﻨﺪﺭ، ﺍﺗﻀﺢ ﻣﺪﻯ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻷ‌ﻣﺮ، ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻷ‌ﺳﺪ ﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ، ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻋﻠﻨﻴﺔ. ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺗﻢ ﺍﻻ‌ﻳﻌﺎﺯ ﺇﻟﻲ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﺍﻹ‌ﺷﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻖ ﺍﻷ‌ﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ 14 ﺁﺫﺍﺭ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺘﻼ‌ﺷﻰ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺳﻮﺭﻳﺔ. ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻗﺎﺋﻼ‌ً: ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﺩ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷ‌ﺳﺪ، ﻓﻄﻠﺒﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺑﻨﺪﺭ، ﻭﺃﻥ ﻻ‌ ﻳﺸﺎﺭ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻻ‌ ﻟﺤﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻ‌ﺗﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ. ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻺ‌ﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻷ‌ﺳﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻓﻀﺤﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻷ‌ﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﻭﺍﻻ‌ﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻲ ﺃﻱ ﺍﻳﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻹ‌ﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ. ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻹ‌ﺛﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺷﻐﺐ ﻭﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷ‌ﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺑﺈﻣﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼ‌ﺡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻓﻄﻠﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻨﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺘﻨﺤﻴﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺳﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﺎﺩ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺑﻨﺪﺭ ﺇﻟﻲ ﺑﻼ‌ﺩﻩ ﻭﺗﻤﺖ ﻟﻔﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻷ‌ﺣﺪﺍﺙ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻭﺓ ﻭﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ...