الأميرة الإنجليزية الراحلة ديانا، كان لها سرها في الحفاظ على رشاقة جسدها خاصةً وأن كل الأنظار تتجه إليها في البلاط الملكي. وبعد 19 عامًا على رحيل الأميرة بالحادث المأساوي، كشف شيف ملكي سابق كان يعمل لخدمة العائلة المالكة لأكثر من 15 عامًا، عن أسرار الأميرة ديانا في اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وخالٍ تمامًا من اللحوم الحمراء.
أسرار النظام الغذائي الذي اتبعته الأميرة ديانا ..
الشيف دارين أوغرادي، شيف الأميرة ديانا الذي اعتاد طهي وتحضير الطعام للملكة في قصر باكنغهام لمدة 11 عامًا. عمل أيضًا لأميرة ويلز بعد انفاصلها غير الرسمي عن الأمير تشارلز في عام 1993م. حيث كانت الأميرة تعيش في شقة مزدوجة في قصر كنسينغتون في لندن بعد الانفصال. وكان الشيف أوغرادي يُشرف شخصيًا على تحضير طعام الأميرة الصحي. حيث كانت الأميرة تحرص على تجنب تناول الكربوهيدرات في طعامها.
وكما كشف الشيف، فقد أخبرته الأميرة مرةً قبل تحضيره لطعامها: (أنت انتبه للدهون في الطعام وأنا سأنتبه لمقدار الكربوهيدرات في النادي الرياضي) وفقًا لما أخبره الشيف دارين أوغرادي لموقع “ديلي ميل” البريطاني.
الأميرة التي تُوفيت في عام 1997م، كانت تُحب أكل الفلفل المحشو ونادرًا ما تناولت اللحوم الحمراء إلا إن كانت تستقبل ضيوفًا خاصين لتناول العشاء. وأضاف أوغرادي أنها طلبت منه مرةً إضافة لحم الخروف المشوي إلى قائمة الطعام عندما استقبلت كلينت إيستوود لتناول العشاء بأحد المساءات.
كما عُرف عن الأميرة أنها أُصيبت بالشره المرضي خلال العشرينيات والثلاثينيات من حياتها، حتى أنها كانت تستشير مختصين لعلاج اضطرابات الأكل لديها. أما بالنسبة لأطفالها الأمراء الصغار الذين كانا بعمر التاسعة والحادية عشر عندما عمل الشيف أوغرادي في القصر، فقد عشقا تناول الطعام المريح مثل البيتزا، البطاطس المحشوة مع جبنة الموزاريلا، وفطيرة الموز، وذلك على حد وصف شيف الأميرة ديانا.
الطاهي الملكي الشيف دارين أوغرادي، الذي طهى للملكة في قصر باكنغهام لمدة 11 عامًا، كما عمل لأميرة ويلز في قصر كنسينغتون في لندن بعد انفصالها غير الرسمي من الأمير تشارلز في عام 1993م.
كما كشف الشيف عن أن الأميرة ديانا كانت تحرص على عدم السماح لعاداتها الغذائية الصارمة وفائقة الصحية بالتأثير على أطفالها الأمراء الصغار. فقد كانت تخدعهم بأنها تتناول نفس ما يتناولونه. كما أنها كانت تحرص على تلبية طلباتهم لكن تقديمها بطريقة تُخفي بعض التعديلات مثل إزالة الجلد عن الدجاج المشوي عند تقديمه مع البطاطس المشوية.
“الشيف دارين في وسط الصورة، حيث يظهر مجموعة من الطهاة الذين كانوا يعملون في قصر باكنغهام لخدمة العائلة المالكة”.
كما أضاف الشيف أن قصر باكينغهام لم يُوظِّف “ذوّاق طعام” في القصر خلال فترة عمله التي امتدت لأكثر من عقد. كل هذه الذكريات السعيدة استذكرها الشيف دارين أوغرادي خلال فترة عمله للعائلة المالكة قبل أن تموت الأميرة بحادث السيارة المأساوي وفقًا للمقابلة التي عقدها موقع “ديلي ميل” البريطاني معه.