بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تزوير الحفريات
• سمكة سيلاكانث وهي السمكة التي رأى مؤيدوا نظرية التطور في حفرياتها جسمها الممتليء وبقايا أعضاء داخلية ظنوا أنها مثل البرمائيات، وكذلك رأو زعانفها الكبيرة فتخيلوا أنها هي جد البرمائيات التي انتقلت بالأسماك إلىالبر، فقالوا أنها منقرضة لأنه لم يراها أحد حية إلى اليوم وأنها عاشت من 70 مليون سنة وأنها كانت تعيش قرب سطح الماء لكي يسهل عليها القفز إلى البر فجعلوها إحدى أدلة نظرية التطور، لكن ذلك لم يكن صحيحا ففي 22 ديسمبر من سنة 1938 حيث مع تطور أدوات الغوصوالصيد من أعماق البحار والمحيطات تم اصطياد أول سمكةمن هذا النوع ليتأكدوا بأنها لا زالت حية إلى اليوم، أي لم تنقرض أصلا، ولكنها تعيش في الأعماق ولذلك لم يكن يراها أحد إلى ذلك الوقت، وأن أعضائها الداخلية ليست مثلالبرمائيات، ثم توالت عشرات الاصطيادات لها حول العالم، حتى أن أحد من انخدع بها في البداية وهو عالم الكيمياءالتطوري جي سميث وهو الرئيس الشرفي لمتاحف أسماك جنوب إنجلترا الذي قال:«إن العثور على سمكة كويلامانث حية هو مثل العثور على ديناصور في الشارع »".
• أحفورة إنسان بلتداون فقد ادعى مؤيدوا نظرية التطورالعثور على عظمة فك وجزء من جمجمة داخل حفرةبإنجلترا، وأن عظمة فكها أشبه بفك القرد، والأسنانوالجمجمة كانت أشبه بأسنان وجمجمة الإنسان، وزعموا أن عمرها أكثر من أربعين ألف سنة، فأعدت لها رسومات وتأويلات، وقدموها بوصفها دليلا مهما على تطور الإنسان وأنها اكتشافا مذهلا عن الإنسان البدائي. وفي سنة1949 حاول علماء المتحجرات البريطانيين أن يجرب طريقة اختبار الفلورين لتحديد تاريخ المتحجرة، فأجرى الاختبار على متحجرة إنسان بلتداون، فكانت النتيجة أن عظمة الفك لا تحتوي على أي فلورين ويدل هذا على أنها لم تظل مدفونة في الأرض لأكثر من بضع سنين، أما الجمجمةالتي احتوت على مقدار ضئيل من الفلورين فقد تبين أن عمرها لا يتجاوز بضعة آلاف من السنين، كما اتضح أن الأسنان الموجودة في عظمة الفك تنتمي إلى الأورانجوتانقد تآكلت اصطناعيا، وأن الأدوات البدائية المكتشفة معالمتحجرات هي مجرد أدوات بسيطة مقلدة شحذت بواسطة أدوات فولاذية، وبالتحليل المفصل كشف هذا التزوير للجمهور بعد 40 سنة وذلك سنة 1953،فالجمجمة تخص إنسانا عمره نحو خمسمائة سنة في حين كانت عظمة الفك السفلي تخص قردا مات مؤخرا، وقد تم ترتيب الأسنان على نحو خاص في شكل صف ثم اضيفت إلى الفك وتم حشو المفاصيل لكي يبدو الفك شبيها بفك الإنسان، وبعد ذلك تم تلطيخ كل هذه القطع بثنائي كرومات البوتاسيوم لإكسابها مظهرا عتيقا، ثم بدأت هذه اللطخ بالإختفاء عند غمسها في الحمض، فقد ظهرت الأدلة على حدوث كشط صناعي فكانت الأدلة واضحة على زيفها.
• حفرية الروديستوس التي زعم أنها الحلقة الوسطى المفقودة ذات الأرجل والزعانف لتطور الحوت كما قال مكتشفها فيليب جنجريتش وهو مدير متحف الحفرياتبجامعة ميشيغان بأمريكا، ففي مقالبة أجراها معه بصفته مكتشف الحفرية، كانت المفاجأة أن من أجراها معه لم يجدهيكل حفرية الروديستوس الموجود بالمتحف لا الزعنفةالخلفية كما في الرسم، ولا الزعنفتين الأماميتين مثل الحيتان وكما رسمها جنكريخ أيضا، فسأله عن السبب فرد بأنهم وجدوا أطرافه الأمامية واليدين والذراعين الأماميين للروديستوس، وأنهم يتفهمون أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانيف التي فيالحيتان حيث اعترف جنجريخ بأخطاء أخرى متعمدة في باقي الحفريات لتطور الحوت فعلق قائلا: «باسم داروين، لقد أضاف العلماء ذيل الحوت إلى حيوان عندما لم يتم العثور على ذيل له، وقد أضافوا أيضا الزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي عندما لم يكن له .
• أحفورة أركيورابتور التي زُعِم أنها الحلقة المفقودة بينالديناصورات الأرضية والطيور التي تستطيع الطيرانبالفعل، وقال مؤيدوا نظرية التطور وخصوصا مؤسسةناشيونال جيوجرافيك أن الديناصورات ذات الريش سبقتالطيور الأولى، وقالوا بأنها خليط صفات بدائية وحديثة، وأن ذلك ما يتوقعه العلماء من ديناصورات تجرب الطيران، لكن اكتشف أن الأحفورة مفبركة وزائفة، اكتشفت هذه الفبركة على يد عالم الأحافير الصيني تشي تشينغ (بالإنجليزية) الذي أثبت أن العينة تتكون من ذيلديناصور مدمج بجسم طائر بدائي، وقد انتُقِدت مؤسسة ناشيونال بأنها تعامل مجموعة من علماء الحيوانالمتحمسين الذين صرحوا بانحرافهم عن العلم لمجرد رغبتهم في أن تكون الطيور تطورت عن الديناصورات، وأن أول من تعرض للخطر بسبب هذا التزييف هو الحقيقة والتقييم العلمي للأدلة، لدرجة أن هذا المشروع صار واحدا ومن أعظم الأكاذيب في عصرنا الحالي، كما أن مجلة ناتشر عام 2000 انتقدت مجلة ناشيونال جيوغرافيكلاستعجالها بنشر مقال وُصف بأنه أشبه بالصحافة الشعبية الفارغية غير المدعومة بالدليل، والتي تعتمد على إثارة العواطف، وذلك من قبل عالم أحافير متميز، وهناك من صرح أن ناشيونال جيوجرافيك عرفت أن الحفرية مزيفة فكتمتها.
• حفرية رجل أورك ففي عام 1983 تم الترويج لجزء منجمجمة وجدت في إسبانيا لعام كامل بإعتبارها أقدم أحفورة للإنسان في أوراسيا، وتبين لاحقا أنها لحمار عمره أربعة أشهر.
• متحجرة إنسان نبراسكا فقد أُعلن عن اكتشاف ضرس متحجرة سنة 1922 غرب نبراسكا يعود إلى العصر البليوسيني، فزعم بعض مؤيدوا نظرية التطور أن هذاالضرس يحمل صفات مشتركة بين كل من الإنسان والقردوأنه دليلا على التطور لا يقبل الجدل، وأنه يعود إلى إنسان جاوة منتصب القامة، وإستنادا لهذا الضرس فقط أعادوا بناء رأس إنسان نبراسكا وجسده. وفي سنة 2927 عثر على أجزاء أخرى من الهيكل العظمي لإنسان نبراسكا، ووفقا لهذه الأجزاء المكتشفة حديثا لم يكن الضرس يخص إنساناولا قردا بل يخص خنزيرا بريا.
- أحفورة إنسان بحيرة رودولف التي سميت KNM-ER 1470 حيث في سنة 1927 اكتشفت لأجزاء تخص متحجرة في كينيا، فأطلق نفس الاسم على الطائفة التي من المفترض أن تمثلها هذه المتحجرة، وقدمت على أن عمرها 2.8 مليون سنة وأنها أعظم اكتشاف في تاريخالأنثروبولوجيا وعلى أنها آثارا كاسحة، وأن سعة جمجمته صغيرة مثل القرد الجنوبي ومع ذلك كان وجهه مثل وجهالإنسان، وأنه هو الحلقة المفقودة بين القرد الجنوبيوالإنسان، لكن بعد فترة قصيرة اتضح أن وجه الجمجمةجاء نتيجة لصق معيب لأجزاء الجمجمة والأمر من الممكن أن يكون قد حدث عن عمد، وفي سنة 1992 أجريت دراسات حول وجه الإنسان وبمساعدة المحاكاة الحاسوبيةعندما أعيد بناء الجمجمة لأول مرة تم تركيب الوجه علىالجمجمة في وضع لا يكاد يكون عموديا وأشبه ما يكون بالوجوه المسطحة للإنسان العصري، وفي الدراسات الأخيرة للعلاقات التشريحية أظهرت أن الحياة الفعلية لا بد أن يبرزالوجه بشكل ملحوظ مكونا ملامح تشبه ملامح القرد، بل تشبه بالأحرى وجوه القردة الجنوبية، فاتضحت الحقيقة أن صغر حجم قحفها وكبر أنيابها وغيرها من الصفات التي أشارت إلى أن المتحجرة تشارك القردة الجنوبية هذه الصفات وتحمل كذلك مثل النماذج الأخرى المبكرة للإنسان صفاتا مشتركة مع القردة الجنوبية ذات البنية الصغيرة ولا توجد هذه الصفات في النماذج الإنسانية المتأخرة أي الإنسان المنتصب القامة، فهذا الكائن كان يجب ألا يصنف تحت فئة الأنواع البشرية مثل الإنسان القادر على استخدام الأدوات وإنسان رودولف بل على العكس يجب ضمه إلى الفئة الخاصة بأنواع القردة الجنوبية.
• أحفورية لوسي التي قال عنها مؤيدوا نظرية التطور أنها تطابق كثيرا حفريات الشمبانزي العادي تماما إلا جزء الحوض والركبة اللذان يدلان على أن لوسي كانت قادرة على المشي منتصبة القامة، لكن تبين أن حوض لوسي كان مفتتا إلى أكثر من 40 قطعة وعند تجميعه يعطي حوضاللشمبانزي أي لا يستطيع الوقوف منتصبا أو المشي بسهولة، بعكس عظمة حوض البشر القادرة على المشي بانتصاب وسهولة لاتصالها بالعضلات وانحنائها، فعندما أعيد تشكيلالحوض ليكون مثل البشر، عظمة الركبة البشرية لم تكن موجودة بالكامل أصلا بل تم تركيبها وإكمالها بما بتوافق مع تكوين ركبة البشر، وحتى العظام نفسها الموجودة مشكوك فيها ومنها ما تم اكتشاف أنه لا يمت للأحفورة بصلة، فقد اكتُشفت عظمة لقرد البابون في هيكل لوسي الشهير. فبالنسبة لتشابه الأحفورة مع الشمبانزي والقردة التي لا تستطيع المشي منتصبة رغم حجم المخ الصغير عند مقارنتها يتبين أن جمجمتها تشبه القرود، ولديها شكلالفك السفلي عكس فك الإنسان وشكل هيكلها محرج يظهر في شكله غير بشري، كما أن كاحلها متجه للخلف مثل القردة على عكس الإنسان المتجه للإمام فيتبين بكل وضوح أن الفرق بينها وبين الإنسان لا يخطيء فيه أحد، وعندما درس بعض علماء الحفريات هيكلها ترجح لهم أنه لقرديتسلق الشجر لا أكثر ولا أقل.
- أحفورية ديناصور يدعى سيناصوروبتركس (بالإنجليزية)الذي تم اكتشافه في الصين سنة 1996، وقُدم للعالم بوصفه الحلقة المفقودة ديناصور ذو ريش، وتصدرت أخباره عددا من عناوين الصحف، ومع المدة كشفت التحاليل المفصلة أن التراكيب التي صورها أنصار التطور بإثارة على أنها ريش طائر ولا تمت في الواقع للريش بصلة. في البداية آثار علماء الحفريات ضجة حول صور الحفرية التي تم توزيعها، ولكن في اجتماع جمعية الحفريات الفقارية الذي عقد في شيكاغو كان الحكم مختلفا، فقد قال ما يقرب من ستة علماء حفريات غربيين ممن شاهدوا العينات إن التراكيب ليست ريشا حديثا، فوجد أن التراكيب هي عبارة عن ألياف كولاجينية بالية تحت الجلد، وبالتالي ليست لها أي علاقة بالطيور.
مستحاثة سيناصوريبتريكس المكتشفة في الصين .
• أحفورية إيدا اكتشفت سنة 1983 في ألمانيا وتم تقدير عمرها بحوالي 47 مليون سنة، وقدمت سنة 2009 كحلقة مفقودة على أنها أعجوبة العالم الثامن وحجر رشيد التطوروالكنز المفقود الذي سيكشف غموض التطور المبكر لسلف البشر وانفراده عن باقي الثدييات وتمايز أفرع الرئيسياتوصورت بأنها الفسيفساء الناقصة لوصل الانسان في سلفسحيق ببقية الثدييات وعندما درسها العلماء اكتشفوا عدم صلة تلك الحيوانات بأسلاف البشر وأنها مجردقرد ليمور منقرض، وقدمت أدلة بأن إيدا لا تمثل دلالةتطورية في تاريخ أسلاف البشر.
المصدر
تنويه : اغلقت الموضوع لانه لتصحيح المعلومات المغلوطة و ليس للنقاش و لا التعقيب
امتناني المسبق للمرور