جبهة مُعفرة بترابِ السجود ، تعلوها عمامة متوارثة ، مصدرها النور .. فأنتقلت الى النور . إنسان تغبطة الملائكة وتخشاه الشياطين ، وتفيض منه كل الباقيات الصالحات ، وكأنه عين سلسبيل لها .
يترائ للناظر .. كأنه مقيد ، وإنما الحديد طوع امره وعبد له ، فمن يفيد من ! تعرف كل الكائنات قدره إلا قوم أضاعوا حروف نبيهم ورسم طريقه ، فما أستطاعوا الى الاستقامة من سبيل ، وهي بين ظهرانيهم متمثلة بذلك النور المقيد ، وريث صاحب الرسالة .
هل يُقيد النور ! وهل من سبيل الى الحرية في معصية الحاكم الأعظم ! فـ سلام عليك يا وريث الأولياء ، اعتذارا يملاء حرفي الذي تجرأ طمعا..وجهلا.. بذكرك .. وانت أرفع عنه وأسمى .