أنتِ إمرأة خطيرة
ولكنّي منكِ أخطر
أنتِ خطيئة كبيرة
ولكنّي ذنب لا يُغفر
أنتِ هزة أرضية
وأنا مقياس ريختر
قد نويتُ الصيام بعزمٍ
وكأنّي عنترة أو المظفّر
أغلقتُ كل الابواب عليّ
حتى لا أضعف أو أتأثر
وحين سمعتُ صوتكِ اليوم
كل شيء فيني إرتبك و تبعثّر
ماعدتُ أعرف يا مجرمة
هل أنتظر صوت الآذان
أم على صوتكِ المبحوح أفطر
.
.
.
.
على حافة الافطار....
أقفُ على عتبة حنجرتي
أنتظرُ من عطشي صوت المدفع
صدقيني ليس عطشاً للماء
ولكن أنا أفطر حين صوتكِ أسمع
بلال فوراني