أوقدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف الشعلة الأولمبية في العاصمة برازيليا، وتعهدت ألا تؤثر الاضطرابات السياسية في البلاد على أول دورة أولمبية تقام في أمريكا الجنوبية.
ووصلت الشعلة الأولمبية إلى العاصمة البرازيلية، قادمة من جنيف على متن طائرة ركاب رافقتها طائرتان تابعتان لسلاح الجو البرازيلي حتى هبوطها.
وستقوم الشعلة بجولة تستغرق ثلاثة أشهر ستطوف خلالها أكثر من 300 مدينة وتنتهي رحلتها في ستاد ماراكانا الأولمبي في ريو دي جانيرو خلال مراسم انطلاق الألعاب الصيفية في الخامس من شهر أغسطس/آب المقبل.
وقالت روسيف، التي تواجه حاليا إجراءات قد تسفر عن إقالتها من منصبها ومن المرجح أن تكون قد أقيلت بالفعل قبل حفل الافتتاح في ريو: “رغم أننا نعيش حاليا في فترة حرجة للغاية في تاريخنا وتاريخ الديمقراطية في بلادنا إلا أن البرازيل تعرف كيف توفر للرياضيين والضيوف أفضل استقبال في الأولمبياد”.
وأشارت رئيسة البرازيل إلى أن المنشآت الرياضية في ريو والإجراءات الأمنية لحماية الرياضيين والسياح ورؤساء البعثات جاهزة.
وسيتناوب على حمل الشعلة نحو 12 ألف شخص في البرازيل تمهيدا لانطلاق أول أولمبياد صيفي في أمريكا الجنوبية.
ومن بين حاملي الشعلة في العاصمة برازيليا طفلة من اللاجئين السوريين تدعى حنان وتبلغ من العمر 12 عاما وصلت مع عائلتها إلى البرازيل في العام الماضي.
المصدر: “رويترز”