السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى جميع شبابنا
قد خلقنا الله من ضعفٍ وأعطانا النعم العضيمة التي لا يمكن شكرها أبدا
بعدها اشتد عودنا وأصبحنا أكثر قوة ومنا ما اصبح ذا اموالٍ كثير وقسم صاحبُ جاهٍ عظيم وسلطه وغيرها لكن ماهي النهاية أكيد كل شيءٍ زائل
والنتيجة الذهاب الى حفرةٍ ملئها الدود والتراب
وهناك سننفرد باعمالنا فقط وفي كل ليلة يبن الله لنا هذا المعنى حيث روي أن النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلم قال
إن الله تعالى يرسل ملكا ينزل في كل ليلة ينادي
ياأبناء العشرين جدوا واجتهدوا ، ويا أبناء الثلاثين ! لاتغرنكم الحياة الدنيا ويا أبناء الأربعين ! ما أعددتم للقاء ربكم ، ويا أبناء الخمسين ! أتاكم النذير ، ويا أبناء الستين ! زرع آن حصاده ، ويا أبناء السبعين نودي لكم فأجيبوا ، ويا أبناء الثمانين ! أتتكم الساعة وأنتم غافلون ..
لولا عباد ركع ,, ورجال خشع ,, وصبيان رضع ,, وأنعام رتع ،، لصب عليكم العذاب صباً
فالمفروض والحري بنا الرجوع الى الله والابتعاد عن ما حرمه ((رِجالُ خشع))
مهم جدا الخشوع والخضوع الى الله ربنا رب العزة وان نتقيه حق تقاته
لان العمر زائل مهما طال وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام
إذا عاش امرؤ ســتين حولا *** فنصف العمر تمحقه الليالي
ونصف النصف يمضي ليس *** يدري لغفلته يمينا من شمال
وثلث النصف آمال وحرص *** وشغــل بالمكاسيب والعيال
وباقي العمر أسـقام وشيب *** وهم بارتحــــال وانتقال
فحب المرء طــول العمر جهلٌ *** وقسمته على هذا المثال
ولا اود أن أطيل عليكم
أسأل الله في الختام للجميع التوفيق لتقوى الله وطاعته والابتعاد عن معاصيه
اسألكم الدعاء
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنه السماء
