اعترف سمعت خبر ازعجني
اعترف سمعت خبر ازعجني
نسيت حالها ... سلة القمامة .. المتصدرة وجه سطح المكتب ..
تاريخها .. الحافل بالامتلاء .. والاستفراغ ... برائحة الكلور على نية تصنيع الفقاعات
هكذا هي الوجوه المستطيلة .... تغلظ كلما .. استذكرت عجزها السريري .. الذي تغطيه المصادفة
ولأنها تتقن فن التدوير ... ما زالت تستدير .. لإيماءات اصدار الحكم .. تحت الطاولة
معها فقط ... ستشم رائحة الصندل .. أثراً ... من الحجم القياسي
لست أدوّن اعترافاً ...
هو اعتذار .. .. لكل ايقونات السخرية .. المشوبة بالـ ( بكاء ) ..
هو أقصى التهذيب الذي على وشك انفجار
لهم جميعاً ....
سطر من نقاط
................................................
عارٍ من كل لغة مهذبة ...... بلهجة الشارع المغسول دماً
اعترف ~
ذلك اليوم
س تلامس فيها ارواحنا البعض
نبتسم بعفويه .. تتبعها نقاء قهقهة
وعناق طويل .. اماكن مزدحمه .. وعينان لا تفتكان من النظر سوى لك.. وتشابك في الايدي
انتظره بشده .!
صارلي بساعتين اكل حب الشمس
ومجاي يخلص شسوي راح انفجر
اعترف ضوجه
تلك الايام ..
لن تعود ابدا .. ربما بدأت تصبح ضمن الصفحات المطويه
الصفحات التي على وشك التلف والرمي ..
اكانت قمه السعاده ونحن لا نشعر .. الا بعد ما مضت احسسنا بقيمتها ..
ايام .. الجميع حاظر فيها .. لا غائب .. لا مقبور
اصبح لكل منا زاويه في غرفه رماديه يضمها قلبه .. يخاف طرق ابوابها او دخولها ..
خوفا من غبار الذكرى .. ربما يقتلنا .. او يمرضنا لعمق الجرح
ايام لن تعود ابدا ..
نلتقي في الجنه ان شاء الرب .. او لن نلتقي ان لم يشأ
يمكن راح أترك الكلام فد فترة أجرب
فعذروني لحد يضوج