اكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، عدم تأثر الحرب ضد داعش بالاحداث السياسية، التي يشهدها العراق حاليا.
وقال إيرنست، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الذي عقده في واشنطن، إن "مسؤولي الأمن الوطني لدينا لم يكتشفوا أي تأثير للاضطرابات السياسية التي شهدتها بغداد، خلال نهاية الاسبوع، على العمليات المناهضة لداعش في العراق".
وأضاف أن "قوات التحالف الدولي نفذت، خلال اليومين الماضيين، 59 غارة جوية وست هجمات بالمدفعية ضد أهداف داعش شمالي العراق، ومحافظة الأنبار، غربي العراق"، مشيرا الى أن "جهود التحالف الدولي في تدريب ومساعدة القوات العراقية مستمرة دون توقف".
واشار المتحدث الأمريكي الى ان بلاده "تلقت تأكيدات من مسؤولين عراقيين بأنهم يعرفون التزاماتهم بحماية المنشآت الدبلوماسية، ونحن بكل تأكيد نثق بوعدهم"، مستدركا "لكننا سنواصل مراقبة الوضع عن كثب؛ لأن سلامة وأمن طواقمنا يأتي على قمة أولويات الرئيس أوباما".
وتابع إيرنست "لقد أظهر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التزاماً في انتهاج فلسفة حكومية تعمل على توحيد البلاد؛ ولهذا السبب قامت الولايات المتحدة بدعم جهوده في تنفيذ الاصلاحات، لكن في النهاية يجب أن تكون هذه الاصلاحات استجابة لمصالح وأولويات الشعب العراقي، وهذه هي أهم الأولويات".
وكان المتظاهرون اقتحموا السبت الماضي المنطقة الخضراء، ومبنى مجلس النواب، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الاعلام اعتداء المتظاهرين {بالضرب} على عدد من النواب، بينهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد

المصدر
http://alforatnews.com