بتتويجه بلقب بريميرليغ الأول في تاريخه، الاثنين، كتب ليستر سيتي تاريخا جديدا لكرة القدم الإنجليزية، وحفر الفريق الذي بدأ الموسم في عداد الفرق المغمورة، اسمه بين "معجزات" اللعبة الشعبية الأولى في السنوات الأخيرة.
في السطور المقبلة نرصد 10 حقائق وأرقام مثيرة عن أبطال بريميرليغ..
في 3 أبريل 2015 كان ليستر سيتر يحتل المركز الأخير بالدوري، مبتعدا بفارق 7 نقاط عن منطقة الأمان.. وفي 2 مايو 2016 أحرز "الثعالب" لقب البطولة بفارق 7 نقاط عن توتنهام الثاني، قبل جولتين على النهاية.
كاسبر شمايكل حارس مرمى الفريق المتألق لم يكلف النادي سوى 400 ألف إسترليني (نحو 600 ألف دولار) عند التعاقد معه عام 2011.
سعر شمايكل الزهيد جدا بمعايير برميرليغ يساوي سعر لاعبين معا هما نجم الموسم رياض محرز، ولاعب الوسط المتألق داني درينكووتر.
قبل شهر واحد على التتويج كان ليستر سيتي يحتل المركز الثامن عشر بين أندية الدوري الممتاز (20 فريقا) بالنسبة لنسبة الاستحواذ (44.8%)، والمركز التاسع عشر، قبل الأخير، بالنسبة لدقة التمريرات.
ليستر، على الجانب الآخر، احتل المركز الأول بين أندية الدوري في نسبة افتكاك الكرات (قطع تمريرات الخصم).
قبل انطلاق الموسم كانت نسبة المراهنات لصالح فوز ليستر سيتي بالبطولة هي 1-5000.. نفس نسبة الرهان على إمكانية العثور على نجم الغناء السابق ألفيس بريسلي على قيد الحياة.
كلاوديو رانييري المدير الفني لتشلسي يعمل بالتدريب منذ 30 عاما، تحديدا منذ عام 1986، لكنه لم يسبق له أبدا الحصول على لقب الدوري الممتاز في أي دولة من قبل، علما بأنه تولى قيادة 14 ناديا من قبل.
خلال بداية الموسم لم ينجح الثعالب في الحفاظ على نظافة شباكهم خلال المباريات التسع الأولى، ولتحفيزهم على تحقيق ذلك، وعد رانييري لاعبيه بشراء "بيتزا" لهم في حال حافظوا على مرماهم، وهو ما فعله رانييري بالفعل، بعد الفوز على كريستال بالاس بهدف نظيف في الجولة العاشرة.
رياض محرز، أفضل لاعب بالدوري هذا الموسم، أحرز 17 هدفا للثعالب هذا الموسم، علما بأنه لم يسجل سوى 7 أهداف خلال موسمي الفريق السابقين بالدوري (موسم 2013-2014 كان ليستر يشارك بالدرجة الأولى).
منذ نحو 40 عاما لم يسبق لأي فريق الفوز بالدوري الإنجليزي للمرة الأولى، والمرة الأخيرة فعلها نوتنغهام فورست موسم 1977-1978.
المصدر
www.skynewsarabia.com