اعتبر الامين العام لكتلة الاحرار النائب ضياء الاسدي، الثلاثاء، أن موضوع سفر زعيم التيار الصدري الى ايران قد أخذ "أبعاداً مستغربة"، مطمئناً الجميـع بأن الصدر لن يخضع لأي ضغوط "لو بقي نصف قرن في ايران"، في حين أكد أن الصدر وكتلة الاحرار وجماهير التيار يرفضون ما حصل من هتافات ضد ايران خلال الاعتصامات في ساحة الاحتفالات ببغداد قبل يومين.
وقال الاسدي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "موضوع سفر السيد الصدر ، إن كان فعلا قد وقع وهذا مالا علم لي به، قد أخذ ابعاداً مستغربة"، مبينا أن "الرجل لديه جزء من عائلته ومتعلقيه في العراق وجزء في بيروت و جزء في ايران، وهو يزورهم بين الحين و الآخر".
واضاف الاسدي أن لدى الصدر "علاقات اجتماعية وعلمائية وسياسية في بلدان كثيرة"، لافتا الى أنه " قضى في سفرة واحدة اكثر من عام في إيران"، متسائلا "لماذا الاستغراب من سفره او مكوثه و تحميله ما لايحتمل".
وتابع الاسدي "للجميع أن يطمئنوا أن سماحة السيد لو بقي في ايران نصف قرن لن يخضع لأي ضغوط في أي أمر لا يراه من مصلحة العراق"، مؤكدا أنـه "مازال على فتوى ابيه الشهيد المرجع في احترام الجمهورية الاسلامية و التعاون معها، كما يحترم ويتعاون مع اي دولة عربية وإسلامية اخرى".
وأوضح الاسدي أن "ماحصل من هتافات ضد ايران بعد اقتحام الخضراء مرفوض من قبل سماحته ومن قبل كتلة الاحرار وجماهير التيار الصدري الواعية".
وكانت بعض وسائل الاعلام قد تناقلت امس الاحد، 2 ايار 2016، تقارير صحفية تفيد بأن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدرقد غادر النجف متوجها الى ايران في زيارة وصفت بـ"المفاجئة".
ويقود الصدر تظاهرات واعتصامات مليونية حاشدة تطالب بالاصلاح وتشكيل حكومة جديدة بوزراء "تكنوقراط"، واقتحم المتظاهرون السبت 30 نيسان، المنطقة الخضراء ودخلوا مبنى مجلس النواب، بعد كلمة متلفزة للصدر اعلن خلالها الاعتكاف لمدة شهرين.
المصدر
www.alsumaria.tv