اللهم صل على محمد وال محمد
من أقوال الإمام الكاظم عليه السلام
* إن لله حسنة أدخرها لثلاثة: لإمام عادل، ومؤمن حكم أخاه في ماله، ومن سعى لأخيه المؤمن في حاجته.
* إن الحرام لا ينمي، وإن نمى لا يُبارك له فيه، وما أنفقه لم يؤجر عليه، وما خلّفه كان زاده إلى النار.
* ثلاث موبقات: نكث الصفقة، وترك السنّة، وفراق الجماعة.
* من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله فلم يجره، بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عزّ وجلّ.
* لو أن الناس قصدوا في الطعام لاعتدلت أبدانهم.
* لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال.
* إنّ المؤمن أعزّ من الجبل، الجبل يستفل بالمعاول، والمؤمن لا يستفل دينه بشيء.
* مَن حسّن برّه بإخوانه وأهله، مدّ في عمره.
* لن تكونوا مؤمنين حتى تعدّوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة، وذلك أنّ الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء.
* مثل المؤمن مثل كفتي الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه، ليلقى الله عزّ وجلّ ولا خطيئة له.
* حرّمت الجنّة على ثلاثة: النّمام، ومدمن الخمر، والديّوث وهو الفاجر.
من مواعظ الإمام الكاظم عليه السلام
* رأى رجلين يتسابّان، فقال سلام الله عليه: البادئ أظلم، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتدِ المظلوم.
* قال عليه السلام وقد حضر ميّتاً اُنزل في قبره: إنّ شيئاً هذا آخره لحقيقٌ أن يزهد في أوّله، وإنّ شيئاً هذا أوّله لحقيقٌ أن يُخاف آخره.
* سمع عليه السلام رجلاً يتمنّى الموت فقال له: هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها؟ قال: لا. قال: فهل لك حسنات قدّمتها تزيد على سيّئاتك؟ قال: لا. قال: فأنت إذن تتمنّى هلاك الابد.
* قال عليه السلام للفضل بن يونس: أبلغ خيراً وقل خيراً ولا تكن إمّعة. قلت: وما الامّعة؟ قال: لا تقل أنا مع الناس، وأنا كواحد من الناس.
* قال رجل: سألته عن اليقين، فقال سلام الله عليه: يتوكّل على الله، ويسلّم لله، ويرضى بقضاء الله، ويفوّض إلى الله.
* سأله رجلٌ عن الجواد. فقال سلام الله عليه: إنّ لكلامك وجهين: فإن كنت تسأل عن المخلوقين، فإنّ الجواد الذي يؤدّي ما افترض الله عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله، وإن كنت تعني الخالق، فهو الجواد إن أعطى، وهو الجواد إن منع، لأنه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك، وإن منعك منعك ما ليس لك.
* قال عليه السلام لبعض شيعته : أي فلان، اتّقِ الله وقل الحقّ وإن كان فيه هلاكك، فإنّ فيه نجاتك. أي فلان، اتّقِ الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك، فإنّ فيه هلاكك.
* قال عليه السلام لبعض ولده: يا بني، إيّاك أن يراك الله في معصية نهاك عنها، وإيّاك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها، ولا تخرجنّك نفسك عن التقصير في عبادة الله وطاعته، فإنّ الله لا يعبد حقّ عبادته، وإيّاك والمزاح فإنّه يذهب بنور إيمانك ويستخفّ مروءتك.
وإيّاك والضجر والكسل فإنّهما يمنعان حظّك من الدنيا والآخرة.
* ذكر عنده عليه السلام بعض الجبابرة فقال: أما والله لئن عزّ بالظلم في الدنيا ليذلنّ بالعدل في الآخرة.
* سئل عليه السلام عن أفضل عيش الدنيا، فقال سلام الله عليه: سعة المنزل، وكثرة المحبّين.
منقول للاجر