الموعد الجسر
حكى الجسر الحكايه انحنت اعوادي لذلك الغريب المصفر اللون لانه سرى بغربته وحيدا كان نزيل عين الله في ذلك الصبح العباسي رميت جنازة الرافضي قرين السجدة الطويله في ذلك الصباح سرق اللصوص حياة تاريخ في ذلك الصباح انتشى العباسي وغاب العلوي ولم يعرف الشيعي في ذلك الصباح توقفت حركة الامه لانها فقدت سر ديمموتها الرساليه يالهذا الغريب القتيل الذي عتقته الاصفاد وطاف به الجلاد بكل الاحقاد لم توقفه منزلته وعلى الاقل هيبة مقاومته ابى الا ان يخرجه من دنيا الرشيد الى عز خلوده مع جدوده ابى الرشيد فكان الكاظم كاظما" وكان الرشيد بليد وانتهت مسرحية الحياة بحفنة تراب وذهب قباب وبالمقابل سر من اسرار خلود الاجساد المتعطشه الى العباده كنا وكان الكاظم سر حياة وممات