صوره وقف عندها الاعلام العالمي وتجاهلها الاعلام العراقي
الصوره بكل بساطه هي لرجل مسن اشترك في التظاهرات والاعتصامات الاخيره في العراق
وكان هذا الرجل يضع العلم العراقي حول عنقه طيلة فترة التظاهر والاعتصام
وعند دخول المتظاهرين الى المنطقه الخضراء وجد هذا الرجل المسن نفسه امام ولده الذي كان برتبة نقيب في الجيش العراقي
والمكلف بحماية الخضراء
فقام بوضع العلم العراقي حول عنق ولدهه وهما مبتهجين وكاميرات الاعلام(العالمي) متجمهره حولهم لتقوم بنقل صوره مثاليه
قل نظيرها في العالم المتحضر
وهذه الصوره رغم مالاقت من اهتمام الاعلام العالمي(الحر) الان ان عين كامرات الاعلام العراقي كانت مصابه بالرمد حينها ولم توثق هذه الصوره الجميله الا اعلام(الهواتف المحموله للمتظاهرين انفسهم)
هذه الصوره ليس مجرد لقطه عابره انما هي لوحه نادره عند الغيروهي في نفس الوقت اقضت مضاجع المتعطشين لدماء العراقيين
ليخرج الاعلام الحر العالمي بنتيجه مفادها
(ايها السياسيين الفاسدين وياايها الاعلام المسيس الفاسد انكم كنتم على وشك ان تجعلو الابن يقتل اباه لكن ارادة الشعب اقوى من ارادتكم)
والله يفعل مايريد
الصوره
عاش الاب وعاش الابن وعاش العراق خيمتهما