اتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، السبت، مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة المنظمة التابع للجامعة العربية اللواء مهدي الفكيكي، بأنه يحاول الدفاع عن نفسه بأية وسيلة ليغطي على قيامه بملاحقة وإقصاء الضباط الذين قاموا بالتحقيق مع طارق الهاشمي الذي وصفته بأنه "إرهابي مدان".

وقالت نعمة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "نحن لا نكيل الاتهامات لأي شخص جزافاً، بدليل أن الفكيكي كان موقوفاً في قضية طارق الهاشمي، واعترافات مرافقه الشخصي والتقارير موجودة وسوف نطلبها من محكمة التحقيق المركزية"، مشيرة الى أن "الفكيكي لايعمل في الانتربول، بل في المكتب العربي لمكافحة الجريمة المنظمة وممثل وزارة الداخلية العراقية في الجامعة العربية التي لديها مكاتب في ست دول من بينها العراق، أي أن راتبه وسيارته ووقودها وحماياته من الحكومة العراقية ومن وزارة الداخلية من مساهمة العراق للجامعة العربية".

وأضافت نعمة، "أما المقدم علي البهادلي الذي اتهمه الفكيكي بإيصال معلومات لي فهو موقوف، وإذا كان هناك أشخاص مدنيين مشتكين على الضابطين المقدم علي وحسنين فلماذا لايذهبون الى المحاكم المدنية ويدلوا بشكواهم؟ ولماذا لا يشتكون إلا بعد سنوات من حكم أولادهم في قضية الهاشمي منذ عام 2010، وهل كانوا نائمين؟"، موضحة أن "اعترافات رشا الحسيني بجرائم طارق الهاشمي وأفراد حمايته مسجلة بالصورة والصوت في المحكمة وبحضور وسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية، في حين هناك من يريد إعادة محاكمتها ليتم تبرئتها وبالتالي تبرئة الإرهابي الهاشمي".

وتساءلت نعمة، "لماذا هناك أصوات تطالب بمحاسبة الضباط الذين يعملون في الهيئة؟، وما هدفهم من استدعاء عوائل المدانين في قضية الهاشمي وتحريضهم على القول بأن المدانين أدلوا باعترافاتهم تحت التعذيب؟"، محذرة اللواء الفكيكي وكل من يحاولون التدخل لإعادة محاكمة الإرهابي طارق الهاشمي بأن "الشعب العراقي لن يرحم صناع الموت والقتلة والإرهابيين، ولابد للعدالة أن تأخذ مجراها".

وطالبت القائد العام للقوات المسلحة بـ"التحقيق في قضية الضباط الموقوفين".

وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة كشفت، الخميس (28 نيسان 2016)، عن تحركات "خفية" لإصدار عفوٍ عن نائب رئيس الجمهورية الأسبق المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي، فيما اتهمت مدير الانتربول الدولي والعربي اللواء مهدي الفكيكي بالوقوف وراء ذلك.

المصدر
www.alsumaria.tv