اخترق مئات المتظاهرين الحواجز وألقوا البيض على رجال الشرطة خارج فندق في ولاية كاليفورنيا الذي كان من المقرر أن يتحدث فيه دونالد ترامب، أبرز الساعين لترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مؤتمر الحزب في الولاية.
وعطلت المظاهرات في مدينة بورلينجيم بشكل مؤقت خطاب رجل الأعمال الملياردير، وبسبب الاحتجاجات، اضطر ترامب إلى دخول الفندق من مدخل خلفي.
ويسود العنف تجمعات ترامب الانتخابية، و تمكن المحتجون من اختراق الحواجز مرارا، ما يعبر عن حجم غضبهم على ترامب.
وقبل إلقاء خطابه، أمس، أظهرت طائرات الهليكوبتر التي تحمل طواقم إخبارية ترامب وفريقه الأمني وهم يعبرون طريقا سريعا قبل أن يدخلوا الفندق من باب جانبي.
وعندما اعتلى المسرح، تهكم ترامب على المتظاهرين قائلا "لم يكن هذا أسهل مدخل مررت خلاله على الإطلاق".
وأضاف "شعرت وكأنني أعبر الحدود"، مشيرا إلى أنه مشى عبر "القذارة والطين" للوصول إلى المبني الواقع خارج سان فرانسيسكو، بينما تجمع الكثير من المتظاهرين خارج القاعة يعبرون عن رفضهم لمواقف ترامب بشأن الهجرة.
ويدعو السياسي الجمهوري المثير للجدل إلى بناء سور على الحدود مع المكسيك التي قال إنها يجب أن تدفع تكلفة بنائه.
ونعت ترامب المكسيكيين بأنهم "خارقون للقانون" ومجرمون مسؤولون عن جلب المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ويفتقد ترامب بدرجة كبيرة للغاية الشعبية بين الناخبين اللاتينو. وتعيش في كاليفورنيا جالية كبيرة من الأمريكيين المكسيكيين، رفع المتظاهرون شعارات وصف بعضها ترامب بالنازي.
ومن المتوقع أن تستمر الاحتجاجات حتى انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية في كاليفورنيا يوم السابع من حزيران المقبل.
ويتقدم ترامب سباق الترشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري في مواجهة تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، وجون كاسيتش، حاكم أوهايو.
وفي تصفيات الحزب الديمقراطي، تتقدم هيلاري كلينتون وزير الخارجية السابقة، عن منافسها بيرني ساندرز.
وتجرى انتخابات الرئاسة يوم 8 تشرين الثاني لاختبار خليفة للرئيس الديمقراطي، باراك أوباما.
المصدر
www.alsumaria.tv